وجّه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعلاج فتاة يمنية تعرضت لحروق في جسدها من زوجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة الرياض. وقال خالد راجح: «أمر ولي العهد بعلاج شقيقتي التي تعاني من حروق خطرة، بعد أن سكب عليها زوجها مادة الآسيد الحارق أوجد فرحة عارمة وسروراً كبيراً لدى أفراد عائلتي كافة». وكانت الجهات الأمنية في محافظة صبيا أوقفت مواطناً قبل شهرين، بعد أن اتهمته زوجته بحرقها بواسطة الآسيد. وأوضح التقرير الصادر من المستشفى العام في محافظة صبيا في حينها، أن الزوجة تعاني من تشوهات ناتجة من حرق في الوجه، مع تشوه في الجفنين والعينين وتأثير في إغلاقهما، وتشوه في الشفة العلوية وحرق على الصدر، مع تشوه في الثديين، وحرق على العضد الأيمن، وحرق على الساعدين الأيمن والأيسر، مع تحدد الحركة بالذراع اليمنى والكوع، وحرق على الساق اليمنى، وحرق على أعلى الفخذ اليسرى من الجهة الخارجية، مع ندبات على البطن، وحرق على الكاحل الأيمن، وندبات على الفخذ اليسرى، وتشوه وندبات على البطن والوجه والساعد اليسرى، إضافة إلى آثار نفسية جسيمة. وقالت الضحية ل«الحياة»، إن زوجها كان يعاملها جيداً بعد اقترانه بها، لكن معاملته تغيرت ثم ساءت، خصوصاً بعدما فقد وظيفته. وأضافت أنه سكب مادة «الآسيد» على أنحاء متفرقة من جسدها ووجهها أثناء إعدادها العشاء له، ما ألزمها العلاج في مستشفى صبيا العام خمسة أيام، لكن زوجها أخرجها منه بالقوة، وهددها بإحراقها هي وأولادها إذا أبلغت عنه.