فى أطار متابعات\" الاصيل \" احداث فتنة مصر والجزائر تقدم المحامى سمير الششتاوى بدعوى قضائية أمام محكمة جنوبالقاهرة، ضد السفير الجزائرى عبد القادر حجار، يطالب فيها بتعويض 100 مليون دولار عن الخسائر الفادحة التى لحق بالاستثمارات المصرية بالجزائر، وخاصة شركتى أوراسكوم تيليكوم والمقاولون العرب، وكذلك الحريق الذى نشب بمكتب مصر للطيران والاعتداءات الأخيرة التى تعرض لها الجمهور المصرى على يد الجزائريين بالسودان. وذكر الششتاوى فى دعواه، أن السفير عبد القادر حجار له دور كبير فى تصعيد الأزمة بين الدولتين، وذلك لنقله معلومات خاطئة عن وفاة مشجعين جزائريين بمصر فى المباراة التى أقيمت باستاد القاهرة، فضلا عن أنه صرح فى وسائل الإعلام بتصريحات كان لها الدور الأكبر فى إشعال الفتنة بين البلدين. فيما تقدم 21 محامٍ بمذكرة احتجاج إلى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ظهر اليوم الأحد، طالبوا فيها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الجزائر فى حال عدم قيام الحكومة الجزائرية بتقديم اعتذار رسمى مقبول يليق بالشعب المصرى وبقدر دولة مصر. وأضاف المحامون فى مذكرتهم بضرورة طرد عبد القادر حجار السفير الجزائرى لدى مصر، وذلك لأنه أصبح غير مرغوب فيه، فضلا عن لعبه دوراً قوياً فى إشعال الفتنة بين الدولتين بنقله ملعومات مغلوطة عن تعرض المشجعين الجزائريين لاعتداءات من قبل المصريين فى المباراة التى أقيمت السبت قبل الماضى باستاد القاهرة. كما طالب المحامون بضرورة تحرك الدبلوماسية المصرية باتخاذ إجراءات تكفل حماية الصريين بالجزائر، وعدم تعرضهم لأى اعتداءات من قبل الجمهور الجزائرى المتعصب. ويأتى على رأس المحامين الموقعين على تلك المذكرة الدكتور سالم أبو غزالة وحسين برعى وسالم الشرقاوى وسمير الششتاوى وآمال عبد العظيم وفاطمة الزهراء غنيم وأسماء البندارى ومحمد السعدنى