ناشدت إحدى المواطنات من ذوي الاحتياجات الخاصة بمكة المكرمة المسؤولين بمساعدتها والتكفل بعلاج ابنها البكر وليد (16 عاماً) وابنتها الصغيرة رانيا "7 سنوات", حيث يعاني الابن من تشنجات وضعف الحركة واختلال بالتوازن, وتأخر في نمو العقل وطفح جلدي فقاعي, بينما تعاني ابنتها من عدم التركيز، وعيوب بالنطق وعمى في الألوان, ولا يوجد علاج لهما بالمملكة، وقد نصحها الأطباء بالسفر بهما إلى ألمانيا. وعبرت المواطنة (46 عاماً) بحضور زوجها ، الذي تربطه بها صلة قرابة عن معاناتها الشديدة في علاج ابنها، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى حراء العام منذ أن كان عمره 9 أشهر وحتى الآن دون جدوى, مؤكدة أنه بعد الفحوصات تبين أنه يعاني من تشنجات وضعف في الحركة واختلال بالتوازن وضعف وتأخر في نمو العقل والذكاء، وطفح جلدي فقاعي، وتم صرف علاج له عبارة عن شراب ديباكين ونقاط ريفوتريك، وهو يداوم على هذا العلاج إلى يومنا هذا، وعندما لم نجد فائدة قمنا بصعوبة بفتح ملف في مستشفى الحرس الوطني بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وبعد الكشف عليه تقرر له نفس العلاج, وأخبرتها الطبيبة القائمة على الحالة أن علاج هذا المرض غير متوفر بالسعودية وإنما في المستشفيات الألمانية. أما بخصوص الفتاة قالت الأم إن ابنتها تعاني من عدم التركيز وعيوب بالنطق، ولا تميز بين الألوان، وقد حولت من الوحدة الصحية المدرسية إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، وبناء على توجيه المستشفى تم إلحاقها بمركز متخصص في علاج النطق، وتكلف الجلسة الواحدة 200 ريال، ومجموع ما تحتاجه بالشهر 12 جلسة بواقع 3 جلسات كل أسبوع، أي ما مجموعه 2400 ريال بالشهر, مبينة أنها ولعدم قدرتها على توفير هذا المبلغ توقفت عن العلاج.