شكا مواطن من تصرُّفات مستشفى حكومي في الرياض "لا يتبع لوزارة الصحة"، طالب بإخراج والده، والذي دخل في غيبوبة من المستشفى، فضلاً عن سحب كرسي المرافق وإلغاء إقامته؛ بحجة عدم وجود علاج، وكونه ليس من منسوبي القطاع الذي يتبع له المستشفى. وقال عبدالله مسفر الشهراني: إن والده تعرَّض لانخفاض في ضغط الدم، وتوقّف القلب، وانقطاع الأكسجين عن خلايا المخ قبل نحو 5 أشهر، حيث أُدخِل طوارئ المستشفى المَعْني، حيث دخل لاحقاً في غيبوبة، وتعرَّض لتلف في خلايا المخ، فيما يتنفّس حالياً عن طريق أنبوب من القصبة الهوائية. وأضاف الشهراني: "فُوجئت بطلب المستشفى إخراج والدي، الأمر الذي رفضناه، ليقوموا بعدها بسحب كرسي المرافق وإلغاء إقامته". وأشار إلى أن المستشفى برَّر ذلك بعدم وجود علاج لوالده، إضافة إلى الحاجة للسرير، فضلاً عن أننا لسنا من منسوبي القطاع الذي يتبع له المستشفى. وتابع الشهراني أن المستشفى وبعدما علم بأن والدي من سكان بيشة اتّجه إلى مخاطبة مستشفى الملك عبدالله في بيشة؛ لاستقباله، لكن المستشفى اعتذر؛ لعدم توفُّر الإمكانيات. وناشد الشهراني المسؤولين النظر في معاناة والده سواءً بالعمل على نقله للعلاج بالخارج أو إبقائه في المستشفى؛ كونه يعاني من غيبوبة، ويتنفس عن طريق القصبة الهوائية، ومن الصعب رعايته في المنزل.