دشن عبدالله نواف الصيعري، حالات الولادة في المقر الجديد لمستشفى الولادة والأطفال في الدمام. وأطلق الطفل عبدالله، والذي اختار له والده هذا الاسم ( تيمناً باسم خادم الحرمين الشريفين )، صرخته الأولى في المستشفى مساء أول من أمس في عملية ولادة طبيعية، بعد حضور والدته إلى إسعاف النساء في المبنى الجديد. وقال المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم: إن عملية النقل من المبنى القديم إلى الجديد تمت على مدى اليومين الماضيين، ففي اليوم الأول نُقلت 48 حالة، وهي لأطفال ونساء من ذوي الحالات المستقرة صحياً في المستشفى، فيما تم خلال اليوم الثاني نقل 25 حالة، وهي لحالات حرجة في قسم العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة». وبين السالم أن عملية النقل إلى المبنى الجديد للمستشفى «تمت بالتعاون والتنسيق بين إدارة الطوارئ في صحة الشرقية وإدارة مستشفى الولادة والأطفال، وبمشاركة القطاعات الصحية الحكومية والقطاع الخاص. وكشف أن عدد الحالات الموجودة حالياً في المبنى الجديد في المستشفى «تبلغ 94 حالة فقط، من أصل السعة السريرية للمستشفى، التي تبلغ 400 سرير. وأشار إلى أن المستشفى «يحظى بتجهيز متطور في مجال رعاية الأطفال والخدج، وكذلك الأمهات. كما يحوي المبنى الجديد أقساماً جديدة لم تكن متوفرة في القديم، تتمثل في قسم أطفال الأنابيب، وجراحة المناظير، وجراحة اليوم الواحد، والغسيل الكلوي للأطفال، إضافة إلى العيادات التخصصية في مجال الأطفال، ومنها الأعصاب، والروماتيزم»، مبيناً وجود «زيادة في عدد الحاضنات من 67 إلى 176 حاضنة، وهو ما يتجاوز ضعف العدد في المبنى السابق. بدوره، أكد مدير المستشفى الدكتور عبد الرحمن الشامسي، أن تشغيل الأقسام سيتم «بشكل تدريجي بحسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة، بما يضمن انسيابية العمل وخدمة المرضى بالمستوى المطلوب»، مشيراً إلى أن الأقسام التي تم تشغيلها حتى الآن «توازي الخدمة المقدمة في 20 نحو 70 في المئة من طاقة المستشفى، ويتم العمل تدريجياً في مرحلة التشغيل للوصول إلى تشغيل كامل للمستشفى، بطاقته الاستيعابية والمقدرة ب400 سرير.