كشف المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، عن بدء تشغيل المرحلة التجريبية الأولى لمستشفى الولادة والأطفال في الدمام. فيما أكد على دعم وزارة الصحة للمستشفى بوظائف فنية إضافية وأنه تم إنشاء عدد من الأقسام الطبية الجديدة.= وأوضح السالم، أنه تم «البدء في العمل التجريبي في المستشفى خلال الشهر الماضي، من طريق تشغيل العيادات الخارجية للأطفال في المقر الجديد للمستشفى. وأنه يأتي ضمن خطة المديرية للانتقال التدريجي في جميع الأقسام والعيادات، إضافة الى جميع المنشآت الجديدة، وأنه سيتم مباشرة العمل في عيادات النساء والولادة خلال الفترة المقبلة». واعتبر المستشفى «مدينة طبية متكاملة الخدمات، من خلال التجهيزات الطبية الحديثة، والطاقة الاستيعابية للمرضى التي تبلغ 400 سرير»، مبيناً أنه تمت «إضافة طابق جديد بسعة مئتي سرير، وتجهيزه في حال دعت الحاجة الى التوسعة»، مشيراً أن كلفة بناء المستشفى وعقود التشغيل والصيانة، إضافة الى التجهيزات الطبية والأثاث «تجاوزت نصف بليون ريال». وأبان مدير «صحة الشرقية» أثناء زيارته التفقدية مع لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية، التي تعتبر الأخيرة ضمن زياراتها الرمضانية السنوية مساء أول من أمس، أنه تم «معالجة مشكلة نقص الحاضنات في المنطقة والتي حدثت، بزيادة عددها الى 167 حاضنة في المبنى الجديد، بزيادة 150 في المئة عن الحالية، والتي تبلغ 60 حاضنة»، مضيفاً أنها «تشمل عناية فائقة ومتوسطة للمواليد والخدج، إضافة الى عناية مركزة للأطفال والكبار». وأشار إلى إضافة عدد من الأقسام الجديدة في المبنى الجديد، والتي «لم تكن موجودة في المبنى القديم، مثل عمليات اليوم الواحد، التي لا يحتاج فيها المريض إلى التنويم في المستشفى قبل موعد العملية بيوم واحد، وأنه يتم إجراء العملية له في اليوم ذاته»، لافتاً أنه يتم «وضعه قيد الملاحظة بعد إجراء العملية لساعات، وبعدها يتمكن من مغادرة المستشفى». ومن الأقسام الجديدة والحديثة ،التي تم إنشاؤها وحدة الإخصاب، التي تعتبر «أول وحدة إخصاب حكومية في المنطقة الشرقية، وتضم أربع عيادات أطفال، وغرفة عمليات، وقسم أطفال أنابيب، إضافة الى المناظير، والعلاج الطبيعي، والعيادات التخصصية، وفحص الثدي، وهشاشة العظام، وموجات فوق الصوتية، وقسم للأشعة المغناطيسية الحديثة والمقطعية». وكشف السالم، عن دعم وزارة الصحة للمستشفى ب670 وظيفة جديدة خلال العام الجاري، للمساعدة في تشغيل المراحل الأولى للمستشفى، إضافة إلى انتقال الكادر الطبي الحالي، والذي يبلغ 688، وأنه يجري حالياً، التعاقد مع بعض الكوادر الطبية المؤهلة، في خطوة تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمرضى»، لافتاً أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، «مباشرة العمل في المبنى الجديد في جميع الوظائف الحديثة والحالية، وأن الوزارة ستدعم المستشفى بالمزيد من الوظائف مع موازنة العام المقبل، للمساعدة في تشغيل جميع مرافق وأقسام المستشفى، وبخاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير، التي أكد فيها على ضرورة إنجازه وإنهائه في أسرع وقت ممكن». ونفى ما تردد من أنباء خلال الفترة الماضية، في بعض الأوساط عن تحويل مبنى المستشفى القديم إلى غرف عزل من الأمراض المعدية، لافتاً أنه «مُستأجر، وسيتم إعادته إلى مالكه بعد انتقال جميع الكوادر الطبية والفنية إلى المبنى الجديد»، لافتاً أنه «لا توجد أي خطة أخرى للمديرية، لاستغلاله في أي أعمال أخرى». كما نفى في الوقت ذاته، أن يكون هناك أي تأخير في أعمال المبنى الجديد. وقال: «إن المقاول المشرف على بناء المستشفى أنهى جميع الأعمال في الوقت المحدد من دون أي تأخير أو مشكلات. وأن هناك بعض التجهيزات الطبية ،التي يجب توافرها في بعض الأقسام، والتي ستساعد في تشغيل جميع المرافق».