هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    إطلالة على الزمن القديم    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    فعل لا رد فعل    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    ندوة "حماية حقوق الطفل" تحت رعاية أمير الجوف    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخر التطورات المصرية ( تحديث 6:00)
نشر في الأصيل يوم 31 - 01 - 2011


أميركا تترنح على الحبل المصري
استهل سيمون تيسدال مقاله في ذي غارديان بأن البيت الأبيض يترنح على الحبل المصري المشدود، وقال إن إدارة أوباما التي أخذت على حين غرة من القلق المتصاعد في مصر، تحاول يائسة تفادي أي ظهور علني بأنها منحازة إلى جانب دون الآخر. لكن علاقات واشنطن السياسية والعسكرية الوثيقة والطويلة الأمد بنظام الرئيس حسني مبارك، إضافة إلى الدعم المالي السنوي المقدر بنحو 1.5 مليار دولار، تقوض مزاعمها بالحيادية.
وبينما تؤيد واشنطن إصلاحا سياسيا مصريا من الناحية النظرية، تدعم من الناحية العملية نظاما مستبدا لأسباب عملية تتعلق بمصالحها القومية. وقد سلكت نفس الطريق مع نظام صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان العراق في حرب مع إيران. وهناك مساومة صامتة مشابهة تحكم علاقاتها مع السعودية، ولهذا السبب ينظر كثير من المصريين إلى الولايات المتحدة على أنها جزء من المشكلة.
وأشار تيسدال إلى أن الملاحظات الأولى لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على الاحتجاجات كانت غير متوازنة وغير واقعية بل وحتى حمقاء.
وعلق بأنه وسط هذا الترنح يمكن تأكيد حقيقة واحدة هي أن الولايات المتحدة لن ترحب بسقوط مبارك وتشويش ثورة، وهو ما من شأنه أن يوجد في مصر وما وراءها منطقة غير مستقرة مزمنة. وقد تكون الإصلاحات التدريجية من النوع الذي ناقشته كلينتون في خطابها الأخير في الدوحة عن العالم العربي وانتخابات رئاسية تنافسية في هذا الخريف، هي الوصفة المفضلة لواشنطن.
وختم الكاتب بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى حكومة صديقة في القاهرة أكثر من حاجتها إلى حكومة ديمقراطية. وسواء كانت القضية إسرائيل وفلسطين أو حماس وغزة أو لبنان أو إيران أو أمن موارد النفط الخليجية أو السودان أو انتشار أفكار الأصولية الإسلامية، فإن واشنطن تريد مصر -أكبر الدول العربية سكانا وتأثيرا- في زاويتها، وهذه هي خلاصة القول السياسية والجيوإستراتيجية. وفي هذا المعنى فإن المتظاهرين لا يقاتلون النظام في مصر فقط بل يقاتلونه في واشنطن أيضا.
خوف إسرائيلي
وعلى صعيد العالم العربي علقت فايننشال تايمز أن موجة الاحتجاجات السياسية الأخيرة التي اجتاحت دولا عربية مثل تونس ومصر ما زالت تثير أيضا بلبلة في القوة الإقليمية التي تبدو محصنة تماما ضد أي اضطراب شعبي ألا وهي إسرائيل.
وبالنسبة للزعماء الإسرائيليين فإن التهديد الذي يشكله الشباب المنتفض في تونس والقاهرة أقل مباشرة، لكنه مهدد رغم ذلك. وخوفهم نابع من أن القلق الشعبي في العالم العربي سيهدد في النهاية السلعة الإقليمية الوحيدة الأكثر أهمية من وجهة النظر الإسرائيلية ألا وهي الاستقرار السياسي.
وهذا ما جعل مدير المعهد الإسرائيلي للأمن القومي عوديد عيران يقول إن "هذا سبب للقلق نظرا لاحتمال أن يصير وباء". لكنه أضاف أن تغيير النظام في تونس يشكل قلقا هامشيا فقط، "لكننا لا يمكن أن نتحمل تغييرا جذريا في مصر أو الأردن".
وقالت الصحيفة إن الأمر بالنسبة لإسرائيل هو أن أهمية العلاقات مع عمان والقاهرة لا يمكن المبالغة فيها، فكلا البلدان يشارك حدودا مباشرة مع إسرائيل، وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقات سلام مع الدولة اليهودية، وهناك تعاون أمني إسرائيلي وثيق مع مصر والأردن لتعزيز سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة. وبينما لا يزال كثير من الإسرائيليين يعارضون السفر عبر الحدود فإن القدرة على زيارة منتجعات سيناء والبحر الأحمر تساعد في تخفيف الإحساس العميق بالعزلة.
وفي الوقت الراهن -كما يقول خبراء إسرائيليون- ليس من الواضح أن الإطاحة بالرئيس التونسي المستبد لن يكون لها تأثير الدومينو.
ويقول عيران "يتوقف الكثير على ولاء قوات الأمن، وفي مصر والأردن قبضة النظام على الأمن أشد بكثير".
ويقر مسؤولون إسرائيليون أنه يبدو غريبا بالنسبة لهم ألا يرحبوا بفرصة انفتاح ديمقراطي في العالم العربي.
ومع ذلك -كما يقول مسؤول إسرائيلي على اطلاع واسع بالمنطقة- إن "انفتاحا ديمقراطيا شيء عظيم، لكن هل سيدوم؟ وألن يطلق في النهاية قوى غير ديمقراطية وعنيفة؟ هذا هو قلقنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهموم تؤكد الدرجة التي أصبح فيها الساسة الإسرائيليون مرتبطين بالوضع الإقليمي الراهن.
وأضافت أن عدم وجود حماس إسرائيلي للتغيير الديمقراطي في العالم العربي يعكس أيضا تجربة محددة وهي انتخابات عام 2006 في الأراضي الفلسطينية والتي انتهت بفوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حساب حركة فتح الموالية للغرب.
ومن أسوأ كوابيس الإستراتيجيين الإسرائيليين أن تتكرر تلك النتيجة في مصر.
وقال عيران إن محاولة تخيل نتائج انتخابات مصرية يتحرك فيها الإخوان المسلمون بحرية، ستكون نتائجها في غاية السلبية لإسرائيل. وأضاف أنه يشك في أن معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية ستبقى على قيد الحياة بعد مثل هذا السيناريو.
ومع تزايد حدة الاضطرابات ينظر الإسرائيليون إلى جيرانهم موجهين بمبدأ واحد "عدم الاستقرار أخبار سيئة".
--------------------------------------------------------------------------------------------------
البرادعي يدعو مبارك للتنحي
دعا محمد البرادعي أحد أقطاب الجمعية الوطنية للتغيير في مصر الرئيس حسني مبارك إلى التنحي لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق إلى الفوضى، وبالتالي إفساح المجال أمام مرحلة انتقالية تعنى بإعادة بناء البلاد على أسس ديمقراطية تلبي مطالب الشعب بالحرية والكرامة، على حد تعبيره.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها اليوم السبت قناة الجزيرة مع البرادعي الذي قال إن المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها محافظات الجمهورية تأتي تعبيرا لكافة شرائح الشعب المنادي بتغيير شامل وليس بإصلاحات جزئية تتصل باستقالة الحكومة أو ما شابه ذلك.
وأضاف أن خطاب الرئيس حسني مبارك أمس الجمعة جاء مخيبا للآمال ولا يلبي طموح المحتجين الساعين للتخلص "من نظام قمعي يحكم البلاد منذ أكثر من ثلاثين عاما".
ونفى البرادعي التلميحات التي تشير إلى خروج المظاهرات عن طبيعتها السلمية والانزلاق نحو أعمال الشغب، مؤكدا أن المظاهرات كانت سلمية 100% إلا أن قوات الأمن هي التي بادرت باستخدام العنف.
وأشار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن غالبية المباني التي تم التعرض لها هي مقار تابعة للحزب الوطني الحاكم باعتباره رمزا للنظام وأقسام الشرطة التي تعامل الشعب بطريقة غير إنسانية.
دور الجيش
وعن قرار الجيش منع التجمهر، أعرب البرادعي عن تأييده لقرار الجيش حراسة الممتلكات العامة، لكنه طالبه باحترام حق الشعب في التظاهر السلمي في الفترة التي لا يطبق فيها حظر التجول.
وشدد البرادعي على الترحيب الكبير الذي لقيه الجيش من قبل المتظاهرين لدى نزوله إلى الشوراع باعتباره جزءا من الشعب ومصدر فخره واعتزازه.
ونفى المعارض المصري وجود أي دلائل تشير إلى صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول وضعه قيد الإقامة الجبرية، موضحا للجزيرة أنه سيختبر صحة هذه الأنباء في وقت لاحق عند مشاركته في الاحتجاجات ردا على ما ورد في خطاب مبارك.
وأوضح أن رفض الرئيس المصري التنحي عن منصبه سيؤدي إلى استمرار المظاهرات وربما تعريض البلاد لمزيد من حالة الفوضى، معتبرا أنه من الأفضل للرئيس فهم الرسالة التي وجهها له الشعب بشكل واضح لا لبس فيه.
وشرح البرادعي تصوره للمرحلة المقبلة في حال تغيير النظام بقوله إن الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم أطيافا سياسية واسعة في المجتمع المصري وضعت سبعة مطالب أساسية: أولها إجراء تعديلات دستورية تتيح إجراء انتخابات نزيهة وحرة رئاسية وبرلمانية، ومن ثم صياغة دستور جديد للبلاد يعرض على الشعب في استفتاء عام من أجل تأسيس مجتمع ديمقراطي قائم على العدل والحريات وسيادة القانون.
وركز على ضرورة تعديل المادتين 76 و77 في الدستور قبل الدخول في إجراء انتخابات عامة، لأن إلغاء هاتين المادتين سيفتح المجال أمام أي مواطن مصري للترشح لانتخابات البرلمان أو حتى منصب رئيس الجمهورية.
واعترف البرادعي بتلقيه اتصالات من جهات رسمية دولية بينها الولايات المتحدة، نافيا أن يكون ناقش مع هذه الجهات أي تفاصيل تخص التغييرات المحتملة، وأكد أن هذه الاتصالات اقتصرت على الاطمئنان على سلامته الشخصية.
وحول موقف الولايات المتحدة القلق من احتمال انهيار نظام حليف لها ولمصالحها الإستراتيجية في المنطقة، قال البرادعي إنه يتعين على الإدارة الأميركية أن تختار بين الوقوف إلى جانب الشعب ومبادئ الديمقراطية وبين تأييد نظام استبدادي قمعي يحكم مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
موسى يدعو لتلبية مطالب المصريين
دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم السبت إلى تحرك سريع لاحتواء الوضع المتفجر في مصر عبر إصلاح سريع يستجيب بصورة جادة لمطالب الشعب بما يحفظ استقرار البلاد.
وقال موسى في تصريحات للجزيرة إن هناك حالة غضب كبير في الشارع, وإن التغيير السياسي المطلوب ينبغي أن يأخذ في الاعتبار مطالب الناس كي يسود الرضا والأمل بينهم.
وشدد على أنه من الآن فصاعدا, يتعين أن تتغير السياسة في التعامل مع الوضع كي يتطور نحو الأفضل, محذرا من أن تستغل قوى سلبية الوضع الراهن.
وأضاف أنه يتعين الأخذ في الاعتبار ليس فقط حالة الغضب التي تسود الشارع المصري في ظل المظاهرات الصاخبة وإنما أيضا معالجة أسباب هذا الغضب.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن شباب مصر واعٍ, وأنه ينبغي التعامل معه وفق هذا التوصيف.
ونبه موسى إلى خطورة الوضع الراهن, ودعا إلى الاستماع إلى مطالب الشباب الذي يرفع منذ أيام جملة من المطالب بما فيها تخلي النظام الحالي عن سدة الحكم.
ودعا الشباب والأهالي إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة التي هي في نهاية المطاف ممتلكات الشعب بأسره, مؤكد أن الشعب المصري لا يسمح بأن يتم التلاعب بمستقبله.
وقال موسى إن هناك مشاورات جادة بين القيادات العليا في مصر بشأن كيفية التعامل مع الوضع. وأضاف أنه يتابع المشاورات الجارية -بما فيها المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة- لكنه أكد أنه لا يشارك فيها.
وعن دور القوات المسلحة, قال موسى إنها لا تقف ضد الشعب، مشيرا إلى الترحيب الذي قوبلت به عندما انتشرت في الشوارع.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الآلاف يتظاهرون وسط القاهرة (تحديث: 2.55 ظهراً)
بدأ آلاف المتظاهرين المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك التجمع صباح السبت في وسط القاهرة، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
من جانب آخر عادت خدمة الهواتف النقالة الى العمل جزئيا في مصر صباح اليوم غداة تظاهرات لا سابق لها قطعت خلالها خدمتا الاتصالات الخليوية والانترنت، لكن الانترنت التي قطعت الجمعة لتطويق التظاهرات المعادية للنظام، ما زالت معطلة.
* التلفزيون المصري: تمديد ساعات حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس لتبدأ من الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي إلى الثامنة صباحا
* عودة رئيس أركان الجيش المصري إلى القاهرة السبت أتيا من واشنطن بعد أن اختصر زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة بسبب التظاهرات
* سقوط ثلاثة قتلى من الشرطة في هجوم على مبنى امن الدولة في رفح المصرية
* خادم الحرمين الشريفين أجرى فجر اليوم السبت اتصالاً بأخيه الرئيس محمد حسني مبارك اطمأن خلاله على الأوضاع في مصر الشقيقة
* السفارة السعودية في مصر تخصص عددا من الأرقام للاستعانة بها في حالة تعرض أي مواطن أو طالب سعودي لأي مشكلة، وهذه الأرقام هي 37490775 و 37625000
* اندلاع صدامات عنيفة في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين
* المعارض المصري محمد البرادعي يدعو في مقابلة تلفزيونية الرئيس حسني مبارك للرحيل
* الجيش يناشد المصريين عدم التجمهر والتقيد بحظر التجول المفروض
* متحدث رسمي: الحكومة ستقدم استقالتها رسميا في اجتماع من المتوقع أن يعقد عند الظهيرة
* أوباما يدعو مبارك بعد خطابه فجر اليوم لاتخاذ خطوات "ملموسة" للإصلاح السياسي
* أرتفع ضحايا عدد يوم الغضب المصري إلى 20 شخص على الأقل وأصيب أكثر من 870 آخرين
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرئيس المصري يطلب من الحكومة تقديم استقالتها
تعهد الرئيس المصري حسني مبارك مساء الجمعة بعد التظاهرات غير المسبوقة التي طالبت بإسقاط نظامه ب"خطوات جديدة" على طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما أعلن عن إقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة يوم السبت.
وقال مبارك أن "طريق الإصلاح الذي اخترناه لا رجوع عنه أو ارتداد، سنمضي عليه بخطوات جديدة تؤكد احترامنا لاستقلال القضاء وأحكامة ومزيد من الحرية للمواطنين"، مضيفا انه سيتم اتخاذ خطوات جديدة "لمحاصرة البطالة ورفع مستوى المعيشة وتطوير الخدمات والوقوف إلى جوار الفقراء ومحدودي الدخل".
وأكد انه طلب من الحكومة "اليوم أن تقدم استقالتها"، موضحا انه سيشكل حكومة جديدة اعتبارا من السبت وسيصدر إليها تكليفات لتحقيق ذلك، وتابع مبارك (82 عاما) الذي يتولى السلطة منذ 30 عاما انه كان دائما يؤمن بان "السيادة للشعب وسوف أتمسك دائما بحقه في ممارسة حرية الرأي والتعبير طالما تمت في إطار الشرعية والقانون".
وقال انه تابع التظاهرات "وتابعت محاولات البعض لاعتلاء موجة هذه المظاهرات والمتاجرة بشعاراتها وأسفت كل الأسف لما أسفرت عنه من ضحايا أبرياء من المتظاهرين وقوات الشرطة"، وشدد على أن هناك "خطا رفيعا يفصل بين الحرية والفوضى وأننى انحاز إلى حرية المواطنين" ولكنه أعلن تمسكه في الوقت نفسه ب"الحفاظ على استقرار مصر وعدم الانزلاق بها إلى منزلقات خطيرة تهدد النظام العام ولا يعلم احد تداعياتها على حاضر المنطقة ومستقبلها".
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مصر تفرج عن أربعة صحافيين فرنسيين اعتقلوا لساعات
أعلن فيليب جيلي احد مسؤولي التحرير في صحيفة لو فيغارو لوكالة فرانس برس انه تم الإفراج عن الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذين كانت السلطات المصرية قداعتقلتهم صباح اليوم في القاهرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في وقت سابق أن أربعة صحافيين فرنسيين تم اعتقالهم اليوم في القاهرة التي تشهد مزيدا من التظاهرات ضد نظام الرئيس حسني مبارك، وقال المتحدث "تم إبلاغنا للتو باعتقال أربعة صحافيين هذا الصباح في القاهرة".
وأفاد مصدر دبلوماسي أن الصحافيين المعتقلين يعملون في صحيفتي لو جورنال دو ديمانش ولو فيغارو ووكالة سيبا للصور ومجلة باري ماتش.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مقتل 13 متظاهرا على الاقل في السويس و 5 قتلى و1030 جريحا بالقاهرة
قالت مصادر طبية مصرية إن 13 شخصا قتلوا في احتجاجات بمدينة السويس في شرق مصر وأصيب 75 آخرون، ولم تحدد المصادر ما إذا كان القتلى من المحتجين أو الشرطة أو كيف قتلوا.
وقالت مصادر إن 1030 شخصا أصيبوا في الاحتجاجات في منطقة القاهرة الكبرى ارتفاعا من 870 في تقديرات سابقة.
نشبت النيران في 35 سيارة أمن مركزي ومبنى محكمة الجنايات في الإسكندرية، مقر الحزب الوطني الحاكم في القاهرة، وبدأت أعمال من السلب للبنك العربي المجاور لمقر الحزب، فيما نزلت قوات الجيش إلى شوارع الإسماعيلية في تحرك لضبط الأوضاع.
وتولت قوات الجيش تأمين منطقة غاردن سيتي حيث تقع سفارتا أميركا وبريطانيا، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية مقتل 5 على الاقل وسقوط 1030 جريحا في القاهرة، طبقا لوكالة رويترز للأنباء.
ونزل الجيش بقوات كثيفة وصلت إلى 15 مدرعة منها واحدة في محطة الرمل، وأخرى في شارع صلاح سالم، بينما قطع رئيس أركان الجيش المصري سامي عنان زيارته لواشنطن ليعود إلى مصر بشكل عاجل.
وأصدر الرئيس المصري حسني مبارك قرار فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من الساعة السادسة مساء وحتى السابعة صباحاً، وجاء هذا القرار من الرئيس بصفته الحاكم العسكري للبلاد، بحسب ما أعلنه التليفزيون الحكومي.
في الوقت نفسه، انتشرت العديد من عربات الجيش حول مبنى الإذاعة والتليفزيون واتجهت عربات أخرى لتأمين قصر الرئاسة بمصر الجديدة.
يأتي ذلك بعد يوم عمت فيه المظاهرات كافة أنحاء مصر لتشمل مدناً كثيرة كالمنصورة و دمياط و دمنهور و المنيا و الإسكندرية و كفر الشيخ و مدنا أخرى بعد ساعات قليلة من صلاة الجمعة 28-1-2011، فيما اقتحم المحتجون مقار الحزب الحاكم في الإسماعيلية ودمياط.
في الوقت نفسه، أكد شهود عيان استمرار الدكتور محمد البرادعي وعدد من مناصريه في مسيرة سلمية عقب أدائهم صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة.
كما اقترب متظاهرون من القصر الرئاسي في شارع صلاح سالم بالقاهرة، والمعروف بقصر "العروبة"، ويعتبر هذا الشارع من أطول شوارع العاصمة المصرية، ويربط المطار بضاحية مصر الجديدة ومنطقة الأزهر والقلعة والمقطم.
وتقيم أسرة الرئيس مبارك في قصر العروبة عادة، ويتخذه الرئيس مبارك مقرا له منذ أن كان نائباَ لرئيس الجمهورية.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أوباما يطلب من مبارك الحفاظ على وعوده للشعب نحو زيادة الديمقراطية
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه تحدث مع الرئيس المصري حسني مبارك وحثه على الحفاظ على وعوده بالعمل نحو زيادة الديمقراطية وزيادة الفرص الاقتصادية لشعبه وقال اوباما للصحفيين في البيت الابيض ما نحتاجه هو خطوات ملموسة تعزز حقوق الشعب المصري.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أدان استخدام العنف من أي طرف في الأحداث الجارية في مصر، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة في تقديم المساعدات إلى مصر قد تتغير بناء على الأحداث الراهنة.
فيما أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة 28-1-2011، عن "القلق الشديد" بشأن الأحداث الجارية في مصر داعية الحكومة إلى احترام حقوق شعبها وإعادة تشغيل خدمات شبكات الإنترنت والمواقع الاجتماعية.
كما طالبت كلينتون الحكومة المصرية بأن"تعتبر شعبها شريكا لها وليس تهديدا" مع المضي قدما في دراسة المظالم الكثيرة التي يعانيها المجتمع المصري مع إجراء إصلاحات شاملة، كما حثت الحكومة على السماح بالتظاهرات السلمية وضمان حرية التعبير للشعب.
وتعد هذه التصريحات الأكثر انتقادا للحكومة المصرية التي يصدرها البيت الأبيض منذ اندلاع التظاهرات في مصر قبل أربعة أيام ووسط المشاهد التي بثتها شبكات التليفزيون للتظاهرات في شوارع المدن المصرية وإحراق المباني.
وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما في رسائل على موقع تويتر "قلقنا بالغ بشأن العنف في مصر، على الحكومة احترام حقوق الشعب المصري وإعادة تشغيل الانترنت والمواقع الاجتماعية".
--------------------------------------------------------------------------------------
الفنان عادل إمام يحيي الشباب الذين بدأوا المظاهرات ويتمنى أن يكون معهم
أعلن الممثل المصري عادل إمام أنه لم يصف إطلاقاً مظاهرات الشباب بأنها "عمل غوغائي"، مؤكداً أن التصريحات التي نسبت إليه ونشرت على الإنترنت لا أساس لها من الصحة، نقلاً عن صحيفة "الشروق" المصرية.
وقال عادل إمام في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن كل ما نسب إليه على مواقع إنترنت مختلفة "ليس حقيقياً وأنه تم اختلاقه".
وأكد الممثل الكوميدي، أنه "من حق هؤلاء الشباب التعبير عن أنفسهم والمطالبة بما يريدون على أن يكون ذلك في إطار سلمي، خصوصاً وأن الحرية هي أمانة يجب أن نحسن استخدامها".
وشدد على أن "هؤلاء الشباب يجب أن يجدوا من يستمع إليهم ويحاورهم من قيادات الدولة، لأن لهم الحق في أن يعبروا عن أرائهم وأن تؤخذ هذه الآراء بعين الاعتبار".
واعتبر عادل إمام أن "ما يحدث الآن من مظاهرات واحتجاجات مختلفة من الممكن أن يكون درساً عظيماً للدولة والمتظاهرين معاً فيما لو تم التعامل معها بشكل إيجابي".
وحذر "من التعامل السلبي مع ما يجري في الشارع، لأنه إذا لم يتم احتواء ما يجري ضمن تقديرات صحيحة، فقد يتحول الوضع برمته إلى الفوضى".
ومنذ الثلاثاء الماضي تشهد مصر تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة منذ وصول الرئيس حسني مبارك إلى الحكم في 1981.
واعتقلت السلطات المصرية ألف شخص على الأقل، كما أسفرت هذه التظاهرات عن سقوط سبعة قتلى وعشرات الجرحى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.