حثت روسيا حلف شمال الأطلسي على التحقيق في الفيروس الذي هاجم أجهزة الكمبيوتر العام الماضي في المفاعل النووي الذي بنته روسيا في ايران، قائلة إن الواقعة كان من الممكن أن تتسبب في كارثة نووية على نفس قدر كارثة تشرنوبل، نقلاً عن تقرير إخباري لوكالة رويترز الخميس 27-1-2011. وقال ديمتري روجوزين سفير روسيا لدى حلف شمال الأطلسي إن الفيروس الذي أصاب نظام الكمبيوتر في مفاعل بوشهر تسبب في خروج أجهزة الطرد المركزي عن السيطرة. وأضاف: "الفيروس سام للغاية وخطير، وكان يمكن أن يُحدث انعكاسات خطيرة للغاية"، واصفاً تأثير الفيروس بأنه مثل الألغام المتفجرة". وقال هذه الألغام كان من الممكن أن تؤدي إلى تشرنوبل جديدة، في إشارة إلى الحادث النووي الذي وقع عام 1986 في أوكرانيا، التي كانت جزءاً مما عرف بالاتحاد السوفيتي السابق، مطالباً حلف شمال الأطلسي بالتحقيق في الأمر. وبدأت إيران في تزويد بوشهر بالوقود في أغسطس/آب، وأعلن مسؤولون أن المفاعل سيبدأ في توليد الكهرباء مطلع هذا العام بعد تأخير لعدة أشهر عقب انتشار فيروس الكمبيوتر العالمي الذي يعتقد أنه أثر على إيران بشكل كبير. وأكد المسؤولون الإيرانيون أن فيروس "ستاكس نت" أصاب أجهزة الكمبيوتر في مفاعل بوشهر، ولكنهم قالوا إنه لم يؤثر على الأنظمة الرئيسية. ويقول خبراء أمنيون إن الفيروس ربما يكون هجوماً من دولة ما على برنامج إيران النووي وربما يكون مصدره الولاياتالمتحدة أو إسرائيل.