أن يكون مخترع أو عالم أو مفكر ينتمي لمنطقتك أو لبلدك فهذا يشعرك بالفخر وكأنك صاحب الاختراع، فقد شعر أهل الإحساء بالفخر والإعجاب من الطالبة ذات العشرة أعوام التى تدرس بالمرحلة الابتدائية في محافظتهم بعدما ابتكرت جهازاً لشحن بطاريات الهواتف المحمولة في أي موقع، دون الحاجة إلى مقابس كهربائية. وقالت المبتكرة الصغيرة عهود محمد السريح: «هذا ابتكار بسيط جداً، ويمكن الاستفادة منه، لمن لديه شاحن آخر بخلاف الشاحن الأصلي، بحيث يستطيع تطبيق الفكرة عليه، وتفادياً للوقوع في مأزق من نفاد بطارية الجوال». فان هذا الجهاز يمكن مستخدمي الهواتف المحمولة الاستعانة بشاحن احتياطي، ثم يتم قطع (المقبس) ووضع البطارية الجافة مكانه، وبالتالي يقوم بعملية الشحن، حيث اتخذت الطالبة ذات العشرة أعوام أجهزة الشحن عنصراً رئيسياً للابتكار.