عثر قسم التحقيقات الخاصة التابع للشرطة التايلاندية على 5 قطع من الحلي الذهبية التي يعتقد أنها ضمن المجوهرات التي سرقت من السعودية منذ 21 عاماً، وارتبطت بحوادث قتل لدبلوماسيين سعوديين، ومصرع رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي. ونقلت صحيفة "ذا نيشن" التايلاندية الثلاثاء، عن نائب مدير قسم التحقيقات الخاصة، نارات سواتينانت قوله: إن القائم بالأعمال السعودي في تايلاند نبيل عشري، قد اطلع على القطع المضبوطة وقال: "من المحتمل أنها جزء من القطع التي سرقت من السعودية عام 1989 ". ونقلت الصحيفة عن نارات: إن أولئك الذين يرغبون في إعادة المسروقات، ليس عليهم أن يقلقوا بشأن الملاحقة الجنائية، بعدما انتهت مدة العقوبة فيما يخص جريمة السرقة، وقالت الصحيفة: إن نارات لم يوضح وضعهم القانوني فيما يتعلق بامتلاك مسروقات، وهو قانون مختلف عن قانون السرقة. وقالت الصحيفة: إن القائم بالأعمال السعودي في تايلاند نبيل عشري رحب بالتطور الذي حدث في القضية التي طال أمدها، وقال عشري: " إنه أمر جيد أن تعود المجوهرات للمملكة، ولن أدلي بأي تفاصيل أخرى، لكن يمكنكم الاستفسار من قسم التحقيقات الخاصة التابع للشرطة التايلاندية". وقالت الصحيفة: إن خادماً تايلندياً يدعى كرنكراي تيشمونغ قد سرق 200 كيلوجرام من المجوهرات من المملكة منذ 21 عاماً، واستطاع التسلل عائداً بها إلى بلاده، وكانت هذه السرقة بداية لسلسة من جرائم القتل، راح ضحيتها الخادم نفسه، ثم ثلاثة دبلوماسيين سعوديين، ورجل الأعمال السعودي محمد الرويلي، والذين ربما بدؤوا كشف شخصيات اللصوص، وهذه الجرائم أدت إلى تراجع العلاقات السعودية التايلندية على الحد الأدنى. ونقلت الصحيفة عن نارات قوله: إن القطع الخمس التي عثر عليها، محفوظة في خزنة أحد البنوك، ومن بينها أسورة ذهب 18 قيراطاً، وقلادة ذهبية تحمل ميدالية سعودية، وعقد من الزمرد، ولم يعط التفاصيل عن القطعتين الأخريين.