أعلن نائب مدير دائرة التحقيقات الخاصة التايلندي نارات ساويتانات أمس (الأربعاء) أن دائرته عثرت على خمس قطع مجوهرات من مصادر غير محددة يبدو أنها جزء من المجوهرات التي سُرقت من منزل في الرياض سنة 1989، في ما يعرف بقضية «الماسة الزرقاء» التي أدّت إلى تكدُّر العلاقة بين السعودية وتايلند طوال تلك السنوات. وقال ساويتانات - بحسب صحيفة «ذي نيشن» التي تصدر بالإنكليزية في بانكوك - إن القائم بأعمال السفارة السعودية في العاصمة التايلندية السفير نبيل حسين عشري ردَّ حين عُرضت عليه القطع التي تم العثور عليها بأنها من المحتمل أن تكون جزءاً من المجوهرات التي سرقت العام 1989 من الرياض. وشدَّد نائب مدير دائرة التحقيقات الخاصة على أن الراغبين في إرجاع المجوهرات المسروقة ينبغي ألا يخافوا من المسؤولية الجنائية، لأنها سقطت بالتقادم. لكنه لم يوضح ما إذا كان ذلك ينطبق على حيازة القطع المسروقة، إذ إنها تقع تحت طائلة قانون آخر. ونسبَت الصحيفة إلى السفير عشري ترحيبَه بالتقدم الذي تمَّ إحرازه في هذه القضية التي طال بها العهد. وقال: «أمر جيد أن نعيدَ المجوهرات إلى السعودية. ليست لدي مطالب أخرى. لمزيد من التفاصيل اتصلوا بدائرة التحقيقات الخاصة». وذكر ساويتانات أن القطع الخمس وُضعت في صندوق أمانات لدى أحد البنوك. وقال إن من بينها سواراً من الذهب عيار 18، وعقد عليه سلسل يحمل شعار السعودية، وحلية من الزمرد. ولم يذكر المسؤول التايلندي معلومات عن القطعتين الأخريين.