بانكوك – الوئام: عثرت الشرطة التايلاندية على 5 قطع ذهبية يعتقد أنها من ضمن المجوهرات التي سرقت من المملكة قبل 21 عاما، وتبعتها حوادث قتل لدبلوماسيين سعوديين وأحد رجال الأعمال، حسب تصريحات صحفية خرجت بها وسائل الإعلام التايلاندية أمس الأول. وذكرت صحيفة “ذا نيشن” إن القطع الخمس التي عثر عليها، محفوظة في خزنة أحد البنوك ومن بينها أسورة ذهب 18 قيراطاً، وقلادة ذهبية تحمل ميدالية سعودية، وعقد من الزمرد، فيما لم يذكر تفاصيل القطعتين المتبقيتين. وكانت الصحيفة ذكرت أن خادماً تايلاندياً يدعى كرنكراي تيشمونغ قد سرق 200 كيلوجرام من المجوهرات من المملكة منذ 21 عاماً، وكانت سببا في اتساع فجوة الخلاف بين البلدين. وقد بدأت قصة السرقة فى حزيران (يونيو) 1989 ميلادي حين أقدم خادم تايلاندي يدعى (كرنكراي تيشمونغ) من سكان قرية (بينميبا) شمال البلاد على سرقة كمية من المجوهرات، إضافة إلى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودي، وحوالى مائتي جنيه من الذهب إضافة إلى ميداليات من قصر خاص في الرياض. وقال الدبلوماسي السعودي محمد سعيد الخوجة والذى كان قائماً بأعمال السفارة السعودية فى تايلاند والذى سبق له أن عمل فى عواصم عدة إن الخادم الذى بدأ العمل في الرياض فى العام 1985 ميلادي حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقة حراس القصر، وفى أحد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر (كونكراي) إلى القصر وتوقف عند زميل فلبيني له كان يعنى بجهاز الإنذار الأوتوماتيكي للقصر. وسأله عما يفعل، وتمكن من حفظ الأرقام السرية التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغة الإنجليزية، وحضر (كرنكراي) مساء اليوم التالي إلى القصر وعطل جهاز الإنذار ودخل إحدى الغرف التى كان يشرف علي العناية بها، وفتح الخزنة الحديدية من دون أن يثير انتباه أحد، وتناول خمسة خواتم مرصعة بالماس وعاد إلى سكنه، وقال إنه لم يعرف النوم فى تلك الليلة لأنه لم يسرق كمية كبيرة من المجوهرات، فكرر فعلته فى اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزنة مستغلا وجود أصحاب القصر خارج الرياض.