كشفت دراسة طبية أجريت على مراهقين أن استخدام سماعات الأذن لسماع الموسيقى وأجهزة الهاتف الأخرى ليس له تأثير على الأذن، على عكس الاعتقاد السائد بين الناس إلى أن التعرض لضوضاء الأغاني عبر سماعات الرأس قد يسبب ضرراً دائماً في المستقبل. وشملت الدراسة 4300 مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاماً بين عامي 2005 و2006، ولم تجد دليلاً على زيادة في فقدان السمع بالمقارنة مع دراسة أخرى أجريت بين عامي 1988و 1994. وأظهرت الدراسة التي دققت في استجابة المراهقين حول تعرُّضهم لضوضاء صاخبة أو الموسيقى من خلال سماعات الرأس أن 15.9% فقط كان لديهم تغير طفيف في القدرات السمعية، وهي نتيجة مشابهة للدراسة السابقة، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة "أرابيان بيزنس" الخميس 30-12-2010. وأجري بحث في بلجيكا حذَّر من أن الاستماع لمدة ساعة على أجهزة تشغيل الموسيقى، يمكن أن تلحق الضرر بحاسة السمع بشكل ملحوظ، حيث أن استخدام السماعات للإنصات للموسيقى تؤثر على السمع نظراً للضرر الذي تتسبب به الخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.