أكد وفد أمريكي مكون من (16) عمدة يمثلون المدن والمقاطعات الأمريكية (يزور المملكة حاليا) رغبته في تدعيم العلاقات الاقتصادية بين عدد من المدن الأمريكية والمملكة من خلال لقاء العمد بعدد من رجال وسيدات الأعمال في المملكة لتبادل الأفكار حول الاهتمامات المشتركة، ولتشجيع الشراكات التجارية. كما أشاروا أن هدفهم هو التعريف على الرؤى السياسية والقدرات الاقتصادية والاستثمارية للمملكة وثقافة الشعب السعودي بصورة مباشرة، خصوصاً عند الأخذ بعين الاعتبار الدور الذي تلعبه المملكة في الساحة الدولية سياسياً واقتصادياً. وذلك خلال لقائهم أمس بغرفة جدة مع الدكتورة لما السليمان عضو مجلس الغرفة والدكتورة بسمة العمير رئيس مركز السيدة خديجة بنت خويلد، وسارة بغدادي رئيس قطاع الخدمات وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى المملكة لمدة اسبوع للاطلاع على التطور الحضاري والإداري وزيارة المعالم والمواقع التاريخية والحضارية إلى جانب المشاريع التنموية والاقتصادية. وقالت الدكتورة لما السليمان إن الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص السعودي ومساهمته الفعالة في التنمية الشاملة الموجودة حاليا في المملكة ساهم بشكل كبير في عدم تأثر السعودية بتوابع الأزمة المالية، مشيرة أن أغلب المشروعات القائمة في السعودية في الوقت الحالي ومنها 14 مدينة صناعية يتم تمويلها من الداخل عبر القطاعين الخاص والعام وهو ما يزيد من قوة الاقتصاد السعودي. واستعرضت السليمان مشاركة المرأة الفعالة في صناعة القرار بغرفة جدة، مشيرة إلى أن مجلس إدارة الغرفة في دورته التاسعة عشرة ضم (4) صاحبات الأعمال، كما أن المرأة تعمل إلى جانب الرجل في خدمة مجتمعها من خلال بيت أصحاب الأعمال، وكشفت أن النساء تشكل 20% من القوى العاملة في الغرفة. وابدى الوفد اعجابه باسهامات المرأة البارزة في غرفة جدة. من جانبها.. قدمت الدكتورة بسمة العمير نبذة عن مركز السيدة خديجة بنت خويلد، وقالت إنه أخذ على عاتقه منذ إنشائه كأحد المراكز التابعة لغرفة جدة أن يكون منهجه هو إزالة المعوقات أمام المرأة العاملة أو صاحبات الأعمال، حيث أنجز المركز توظيف عدد كبير من النساء وأكدت أن من أهم انجازات المركز إقامة منتدى وطني بعنوان (واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية) برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز والذي شهد مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 1200 شخص، وخرج بعدة توصيات.