جهزت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالقصيم مدارس المنطقة مع إطلالة العام الدراسي الحالي، بتجهيزات متعددة، بلغت كلفتها الإجمالية 10 ملايين ريال، أسهمت في استقرار المدارس وانتظامها، منذ بداية العام الدراسي .وفي هذا الإطار أوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية محمد بن عبدالكريم الحنايا، أن جدولة الأعمال من خلال خطة الإعداد المسبق لبداية العام الدراسي الحالي، أسهمت بصورة كبيرة فيما تحقق، على صعيد التجهيزات المدرسية .مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالقصيم ممثلة بإدارة التجهيزات وتقنية المعلومات زودت مدارس المنطقة باحتياجاتها من التجهيزات المدرسية اللازمة، بما تقدر قيمته 10 ملايين ريال، حيث لبت احتياجات المدارس من المقاعد الدراسية بأكثر من ( 6000) مقعد دراسي و(150) سبورة وتركيب (350) جهاز تكييف و(150) برادة مياه و (800) جهاز تنقية مياه و(500) جهاز حاسب آلي و(340) طابعة وتركيب أجهزة طرفية في (70) مدرسة .مبينا أن المسح الاستشرافي، الذي قام به مشرفو إدارة التجهيزات لمدارس المنطقة، لرصد احتياجاتها من خلال الاستمارات التي أعدت لهذا الغرض، قبل بداية العام الدراسي الحالي، كانت له نتائجه الإيجابية ، موضحا أن هذه الاستمارات استحضرت عاملي الوقت والإمكانات مدعومة بعنصر قياس الأداء الذي يحدد قدر الإنجاز، ومكمن الخلل، وأسبابه، وخطوات علاجه .وأفاد الحنايا في هذا الصدد أنه تم حتى الآن إنشاء (250) قاعة تعليمية عامة ( ليست متوقفة على تخصص معين ) فيما يجري حاليا إعداد (52) قاعة تعليمية للصفوف الأولية ، إضافة إلى تجهيز (25) معمل حاسب آلي بسبورات تفاعلية بينما يتم ( وبجهود ذاتية من قبل إدارة التجهيزات المدرسية تهيئة (13) مركز مصادر تعلم فئة (ج) هذا بالإضافة لعمليات الصيانة الدورية، للمختبرات ومعامل الحاسب الآلي .واختتم الحنايا إيضاحه مفيداً أن إدارة التجهيزات المدرسية تعمل حاليا على استكمال برنامج حاسوبي، يوفر إمكانية التواصل مع المدارس، ليتم من خلاله استقبال طلباتها وملاحظاتها مباشرة، دون الحاجة للمراسلات التقليدية ،وسيتم إطلاق البرنامج في مرحلته التجريبية خلال الأيام القادمة.