ترشحت 16 رواية للقائمة الطويلة للجائزة الدولية للرواية العربية "البوكر العربية" لعام 2011 من بين 123 عملاً لمؤلفين ينتمون إلى 17 دولة وتضم القائمة ثلاثة أعمال من سوريا هي "جنود الله" لفواز حداد، و"حبل سري" لمها حسن، و"عين الشمس" لابتسام ابراهيم تريسي، وثلاثة أعمال من مصر هي "اسطاسية" لخيري شلبي، و"بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي، و"رقصة شرقية" لخالد البري. كما تضم قائمة الأعمال المرشحة عملين من لبنان هما "حياة قصيرة" لرينيه الحايك، و"الخطايا الشائعة" لفاتن المر، وعملين من السعودية هما "طوق الحمام" لرجاء عالم. و"فتنة جدة" لمقبول موسى العلوي، وعملين من المغرب هما "معذبتي" لبنسالم حميش، وزير الثقافة الحالي و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري وزير الثقافة الأسبق، وتضم أيضا "اليهودي الحالي"، لليمني علي المقري و"نساء الريح" لليبية رزان نعيم المغربي و"البيت الأندلسي" للجزائري واسيني الأعرج، و"صائد اليرقات" للسوداني أمير تاج السر. وتعلن القائمة القصيرة التي ستضم ست روايات فقط في التاسع من ديسمبر/كانون الأول القادم ويحصل كل من مؤلفيها الستة على عشرة آلاف دولار ويعلن في اليوم الأول لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في مارس/ آذار 2011، اسم الفائز بجائزة البوكر من بين المرشحين الستة ويحصل على 50 ألف دولار فضلا عن حصوله على عقود نشر لروايته بالإنكليزية ولغات أخرى وتنظم الجائزة بالاشتراك بين مؤسسة خيرية بدولة الإمارات العربية ومؤسسة جائزة بوكر البريطانية. وذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008 لرواية "عزازيل" للمصري يوسف زيدان وفي الدورة الثانية لرواية "واحة الغروب" للمصري بهاء طاهر، وفي الدورة الثالثة لرواية "ترمي بشرر" للسعودي عبده خال.