أعلن متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك الأربعاء 10-11-2010 التوصل لاتفاق مع مصر يتم بموجبه إعادة 19 قطعة أثرية مصرية قديمة أخذت من مقبرة الملك توت عنخ آمون. وقال توماس بي كامبل، مدير متحف المتروبوليتان، وزاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار المصرية في بيان مشترك إن القطع الأثرية ال19 ممتلكات مصرية. وأضاف كامبل: "تمخض بحث أجراه المتحف المصري عن أدلة تفصيلية قادتنا للتوصل بدون شك إلى أن القطع الأثرية التسعة عشر التي دخلت متحف المتروبوليتان في الفترة ما بين 1920 و1940، جاءت أساساً من مقبرة توت عنخ آمون". وذكر أن الاتفاق ينص رسمياً على أن "هذه القطع الأثرية تعود ملكيتها لمصر". وقال حواس إن المتحف الأمريكي أبدى "بادرة رائعة" بإعادة القطع الآثرية. وأضاف أنه على مدار سنوات كان المتحف الأمريكي شريكاً قوياً لمتحف الفن المصري في جهود مصر المستمرة لاستعادة الآثار المهربة للخارج. وذكر المتحف أن القطع الصغيرة تتراوح بين نموذج كلب من البرونز ارتفاعه 1.9سنتيمتر، وجزء من إسورة على شكل أبو الهول، تعود "بكل تأكيد" إلى مقبرة توت عنخ أمون. واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك المصري الشاب المشهور في عام 1922 في وادي الملوك. وقررت الحكومة المصرية عرض القطع الأثرية التسعة عشر في معرض توت عنخ أمون في ميدان تايمز سكوير في نيويورك حتى يناير (كانون الثاني) المقبل. وتعود بعد ذلك إلى متحف المتروبوليتان لعرضها في القسم المصري به لمدة ستة أشهر، على أن تعود لمصر في يونيو (حزيران) 2011.