ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، السبت 30 يوليو 2011، أن متحف متروبوليتان في نيويورك وافق على إعادة 19 قطعة أثرية ترجع لعصر الملك توت عنخ آمون لمصر. وتسعى مصر لاسترداد كنوز فرعونية تقول إن دولا أجنبية استولت عليها من بينها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني وتمثال نصفي للملكة نفرتيتي في متحف نويس في برلين. وذكرت الوكالة أن متحف متروبوليتان والمجلس الأعلى للآثار في مصر وقعا اتفاقا لاستعادة الآثار في نوفمبر بعد سلسلة من المفاوضات. وأضافت الوكالة أن من بين القطع الأثرية - التي أضيفت لمعروضات المتحف في أوائل القرن العشرين - كلبا من البرونز لا يزيد ارتفاعه عن سنتيمترين وجزءا من سوار على شكل أبو الهول كان بحوزة ابنة أخت عالم الآثار هاوارد كارتر الذي اكتشف مقبرة توتج عنخ آمون. ونقلت الوكالة عن محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار قوله إن القطع الأثرية ستصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء وستعرض في المتحف المصري.