باشرت الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة فض تجمهر ونزاع بين أكثر من 50 شخصاً يمثلون قبيلتين، إثر مضاربة جماعية لعدد من الطلاب في مدرستي هوازن المتوسطة وطيبة الثانوية الواقعة في مخطط الحسينية جنوبمكةالمكرمة. نشب عراك بسيط بين طالبين في المرحلة المتوسطة تطور إلى استدعاء إخوتهما وأبناء عمومة كل منهما، واختلط الحابل بالنابل، ما تسبب في إثارة الفوضى والمشاحنات بقصد الانتقام، خصوصاً عندما تم نقل 3 مصابين بإصابات متوسطة جراء التراشق بالحجارة، إلى مستشفى النور التخصصي. وتم إلقاء القبض على 11 طالباً من المرحلتين ومن كان لهم مشاركة في النزاع. لكن المشاحنات تطورت بعد ذلك بين أفراد القبيلتين، حيث تواجدت أكثر من 5 دوريات أمنية للسيطرة على الوضع. وتولى التحقيق بالقضية مركز شرطة العزيزية، حيث حضر آباء الطلبة المحتجزين بالشرطة. وجرى تنازل الطرفين عقب تدخل العقلاء من الطرفين ووضع حقوق ومعاديل قبلية ليتم الصلح لاحقاً من خلال جلسة صلح قبلية يجري تحديد موعدها لاحقاً. ولا تزال الإجراءات المتبعة للتنازل قائمة دون رفع الأوراق للجهات المختصة. وفي سياق متصل، باشرت فرق الأدلة الجنائية والبصمات وفرق البحث والتحري بالشرطة وضابط الاستلام بشرطة جرول العثور على جثة مقيم بنجلاديشي (32 عاماً) معلقة في سقف غرفته الخاصة منتحراً، حيث قام بربط عنقه بحبل في المروحة. وقال أصدقاؤه إنه سافر إلى الرياض مؤخراً للالتقاء بكفيله وبعد عودته قبل 5 أيام كان شارد الذهن ولم يذهب يوم الإثنين للعمل ووجدوه منتحراً دون معرفة الأسباب. وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، وطلب الكشف عليه من قبل الطب الشرعي. وتولى التحقيق ومباشرة القضية مركز شرطة جرول، وفي انتظار نتائج تشريح الجثة ومعرفة سبب إقدامه على الانتحار.