يعيش مواطن في محافظة الجموم مخاوف من قتله على يد شاب، إثر مكالمات ورسائل تلقاها تحمل تهديدا واضحا له وأسرته بالقتل، في حين يتهم شرطة محافظة الجموم بالتراخي. إزاء ذلك اكد الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أن «لا محاباة أو مجاملات في تطبيق القانون، مشيرا إلى أن تنفيذ القانون مستمد من الشريعة الإسلامية وأن تنفيذه يكون على الجميع دون استثناء. وبين الميمان أن بعض المواطنين قد لا تعجبه الإجراءات النظامية، مشددا على أن تلك الإجراءات «لابد منها». من جانبه أوضح المواطن طلال علي الهاشمي الذي يقطن محافظة الجموم أن قضيته بدأت عندما كفل ابن عمه في حادثة وقعت بينه وشاب، الذي بدوره استشاط غضبا وبدأ في إرسال رسائل تهديد مع خروجه من الشرطة. وبين الهاشمي أن الشاب اتصل عليه وهدده بالقتل ثم أرسل رسائل نصية إلى هاتفه الجوال مؤكدا أن التهديدات تشمله وأكبر أبنائه ووالده المسن وحتى أفراد الأسرة. ومع تزايد التهديدات تقدم الهاشمي بشكوى إلى شرطة الجموم أحالته إلى المحكمة التي طلبت بدورها حلف اليمين وصدر حكم ضد الشاب ولم يميز حتى اليوم منذ ستة أشهر. ويروي المواطن طلال الهاشمي التفاصيل الأصعب: توقعت أن يهدأ بعد صدور الحكم فما كان منه إلا أن زاد ويؤكد علي بأن أشتري أكفانا لي وأسرتي فما كان مني إلا أن أسجل المكالمات. ويكمل الهاشمي حديثه «وأمام استهتار الشاب تقدمت بشكوى أخرى لإمارة منطقة مكةالمكرمة أحيلت إلى شرطة الجموم أواخر شهر شوال الماضي وترددت عليهم أكثر من مرة.