كشفت رسالة نصية قصيرة، تلقاها مواطن عبر موبايله، عن تعرضه إلى عملية سرقة، ففيما كان عبدالله الحكمي، عائداً من مدينة الدمام إلى منزله في محافظة النعيرية، تلقى رسالة نصية من المصرف الذي يتعامل معه، عن سحب مبلغ خمسة آلاف ريال من حسابه المصرفي. ولأن الحكمي لم يسحب المبلغ، لذا أوقف سيارته، ليتفقد محفظته التي كانت تحوي بطاقاته المصرفية، إضافة إلى ألفي ريال نقداً، ليكتشف أنها غير موجودة، وقد تكون سُرقت من سيارته فيما كان يؤدي صلاة الظهر في أحد المساجد، قبل 90 دقيقة من وصول الرسالة. كما تبين له ان اللص سطا على جهازي موبايل آخرين كانا مع المحفظة، ومن حسن حظه أنه احتفظ بالثالث. وقال الحكمي: «تعرضت إلى سرقة عجيبة، إذ لم يتم كسر زجاج السيارة». وإذا كان البعض من ضعيفي الذاكرة، يكتب أرقامه السرية في ورقة، ويحتفظ بها إلى حين الحاجة، فإن الحكمي يؤكد أنه «لا يوجد الرقم السري لبطاقات الصراف في محفظتي»، متسائلاً: «كيف تمكن اللص من معرفة الرقم السري في مدة وجيزة؟» هذا السؤال قد تجيب عنه تحقيقات شرطة غرب الدمام، التي تقدم إليها ببلاغ، فيما تقدم إلى المصرف، مطالباً بتوقيف حسابه. كما فصل أرقام موبايليه المسروقين.