أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة استبدلت كافة لقاحات أنفلونزا الخنازير H1N1 A- بأدوية ولقاحات أخرى دون أي تكلفة مالية عليها. وأعلن معاليه عن الانتهاء من الخطة الإستراتيجية للوزارة وقال أنها جاهزة للمراجعة النهائية , مشيرا إلى أن هذه الخطة هي استمرارية للخطة التي أقرت من مجلس الوزراء وتتماشى مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ومجلس الخدمات الصحية. ووصف معاليه خلال كلمة ألتي ألقاها اليوم في حفل معايدة وزارة الصحة الذي أقامته لمنسوبيها في مقر الوزارة بالرياض الخطة الإستراتيجية للوزارة بأنها متكاملة على مدى عشر سنوات وتسعى إلى وجود عدالة في توزيع الخدمات الصحية ووجود مؤشرات علمية منهجية لتقديم الخدمة وسهولة وصولها وتقليل نقل المريض بين مناطق المملكة وبها توازن بين كافة القطاعات الصحية المختلفة ومشاركة للقطاع الخاص , مشيرا إلى أنها تحتاج إلى اعتمادات مالية وهي في طريقها لذلك. واستعرض معالي الدكتور الربيعة بعضاً من الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة القليلة الماضية أبرزها استحداث الرقم الموحد للطوارئ حيث تم التعامل الفوري مع 3450 حالة إخلاء داخلي من المستشفيات الطرفية إلى المستشفيات المرجعية بمعدل 12 حالة يوميا , وإحالة 19 حالة إخلاء خارجي من خارج المملكة إلى المستشفيات المرجعية , والإشراف على شحن 25 طن من الأدوية لتجهيز المستشفيين الميدانيين بباكستان وتزويدهما بالكوادر الطبية اللازمة. وأوضح أن برنامج الرعاية الصحية المنزلية استفاد منه نحو 4 آلاف مريض منذ تأسيسه وحتى الآن , في حين بلغ عدد عمليات جراحة اليوم الواحد 21 ألف عملية بما يعني توفير 42450 يوم تنويم خلال سبعة اشهر وبما يوازي إضافة 200 سرير لمدة سنه. وكشف معالي وزير الصحة عن زيادة في نسبة المستشفيات التي تقوم بعمليات اليوم الواحد إلى 93% في مستشفيات 200 سرير فما فوق و 80% في مستشفيات 100 سرير , مشيرا إلى انه تم رفع معدل دوران السرير من 4 دورة لكل مريض في الشهر إلى 6 دورة في الشهر أي بمعدل 4000 دورة مضافة خلال ستة اشهر. ونوه بما حققه برنامج علاقات المرضى من اهتمام في المرضى واستفساراتهم , مشيرا إلى أن الإدارة استقبلت 1300 حالة أي ما يقارب 19 حالة في الأسبوع , وتم معالجة نحو 450 شكوى والتي وردت إلى صوت المواطن بموقع وزارة الصحة , ومتابعة وحل ما ينشر بالوسائل الإعلامية والتي بلغت نحو 600 شكوى إعلامية. وأشار معاليه إلى انه تم توفير مبالغ وأسعار تنافسية للأدوية لما كانت عليه بالسابق وذلك بعد الدخول في مجال استيراد الأدوية من الخارج مباشرة. وقال " تم الانتهاء من مشروع حوسبة 150 مركز رعاية صحية أولية في أنحاء المملكة وتجهيز البنية التحتية وتشغيل نظم المعلومات الصحية في 28 مستشفى من اصل 30 مستشفى, والانتهاء من المشروع التجريبي لنظام إدارة الأسرة الكتروني حيث تم ربط 30 مستشفى والبدء في تعميمه على بقية المستشفيات". وأبان معاليه إلى أن 10 مراكز طوارئ كانت في خدمة ضيوف بيت الله الحرام منها 5 مراكز داخل الحرم المكي حيث قدمت الرعاية الطبية لنحو 9 ألاف مراجع وفي مستشفى أجياد لأكثر من 2500 معتمر.