أظهرت دراسة حديثة أن 65% من مستخدمي الأنترنت في العالم كانوا ضحايا لجرائم الإنترنت ولو لمرة واحدة على الأقل. وأوضحت الدراسة التي أجريت لصالح شركة «سيمانتيك» لأمن تكنولوجيا المعلومات ونشرت نتائجها امس الأربعاء أن نسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت يشعرون بقلة الحيلة بعد هذه الجرائم. وقال حوالي 80% ممن خضعوا للدراسة إنهم لا يعتقدون أن الجناة في هذه الجرائم ستتم محاسبتهم. وقال البروفيسور جوزيف لابري، أستاذ علم النفس بجامعة لويولا ماريمونت في لوس أنجليس، «نستقبل الجرائم التي تتم على الأنترنت بقلة حيلة والناس يتعاملون مع هذه الجرائم بنفس طريقة تعاملهم مع الميكانيكي الذي يستغلهم ويستفيد من جهلهم بالمعلومات الفنية «. ووفقا للدراسة ، فإن 73% من مستخدمي الإنترنت في الولاياتالمتحدة كانوا هدفا لفيروسات ضارة أو سرقة بيانات خاصة ببطاقاتهم الائتمانية أو انتحال شخصيات ، وبلغت هذه النسبة في ألمانيا 62%. شملت الدراسة ما يزيد على سبعة آلاف شخص من مستخدمي الإنترنت في 14 دولة وأجريت في الفترة بين 2 و 22 من فبراير 2010.