تمكنت الجهات الأمنية من العثور على الطفلة الضائعة مريم - هندية الجنسية – وتدرس في الصف التاسع بالمدرسة العالمية الهندية بالجبيل، والتي كانت قد اختفت في مكةالمكرمة خلال رحلة عمرة قامت بها عائلتها المكونة من 7 أشخاص وذلك بعد اختفائها لمدة أيام ، وتم العثور على مريم – 15 عاماً – في مستشفى قريب من الحرم المكي بعد ان اختفت عن أنظار والديها وبعد أن أتموا شعيرتي الطواف والسعي وأدوا صلاة الظهر في المسجد الحرام. وحسب تعليق أحد الأصدقاء المقربين من العائلة بعد العثور عليها قال : "الطفلة سليمة ولم تصب بأذى ولله الحمد، إلا أنها في حالة صدمة بسبب ابتعادها عن أهلها طوال الأيام السابقة. وعن سبب عدم تمكن المستشفى من التوصل لذوي الطفله قال : إن مريم لم تستطع - في ظل الصدمة العصبية التي أصيبت بها - تذكر أرقام الاتصال بوالديها وهو الأمر الذي ساهم في تأخير لم شمل العائلة في وقت قريب. وكانت مريم – المولوده في مدينة الخفجي - وابنة المهندس افتخار الدين الذي يعمل في المملكة منذ 17 عاماً كانت قد اختفت عن أنظار والديها في يوم السبت 28 أغسطس 2010م وهم في طريقهم إلى الحافلة المخصصة لإعادتهم للجبيل مقر إقامتهم حيث كانت الحافلة متوقفة في منطقة تشهد عمليات إنشائية كبيرة وتضم عدداً كبيراً من العمالة الامر الذي دفع والدها الى تقديم بلاغ رسمي والعودة بدونها وسط دموع وآهات الفقدان حتى عادت الابنة من جديد .