أنهت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة كافة الاستعدادات لاستقبال وفود المصلين من مواطنين وزوار الذين يستعدون اليوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من الشهر المبارك وصلاة العشاء والتراويح وختم القرآن الكريم بمناسبة انقضاء أيام الشهر المبارك وهم يدعون الله عز وجل أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم وأن يعيد هذا الشهر الكريم باليمن والبركات. وأوضح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف في تصريح أن الرئاسة تقدم خدماتها للمواطنين والمعتمرين والزوار في ضوء التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز و ولي عهده الأمين و النائب الثاني وبإشراف ومتابعة من الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مؤكداً بذل الرئاسة كل ما في وسعها لتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف أعدت خطتها مبكرا لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والمتمثلة بخطتها العامة والتنفيذية للسير عليها بكل دقة وانتظام المتمثلة في تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات بدءاً من فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد وأروقته وساحاته وتوفير السجاد والفرش ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والتكييف وكافة الخدمات فيه والتقنيات المختلفة وغيرها والعناية بالمصلين وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي الشريف وتنظيم حركتهم دخولاً وخروجا وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات والتوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وتوفير مكتبة متكاملة / مقروءة وصوتية/ تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة والدروس العلمية لمدرسي المسجد والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي تقدم للزوار بعدة وسائل منها الأشرطة والأقراص المضغوطة وكذلك الإجابة على الفتاوى المتعلقة بالعبادة وآداب زيارة المسجد النبوي الشريف وما يجب علي المسلم عند زيارته لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأفاد الشيخ الفالح أنه تم تهيئة كافة الإمكانات للمصليات والزائرات وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية ومراعاة خصوصية النساء وعدم مضايقة الرجال لهن في عبادتهن وفي مجال الخدمات العامة .