شرعت وزارة العدل بإنشاء مكاتب للصلح داخل أروقة المحاكم العامة والجزئية لتقريب وجهات النظر للوصول لحل يرضي طرفي النزاع . وتعتمد الإلية المتبعة في مكاتب الصلح والذي دشن أعماله مطلع العام الحالي في المحكمة الجزئية بالرياض على استقبال المكتب قضايا المتخاصمين المحولة إليه من مكاتب القضاة بعد تأكدهم من كون هذه القضية من اختصاص المحكمة ومن ثم يتم الجمع بين المدعي والمدعى عليه وسماع أقوالهما وتقريب وجهات النظر بينهما حتى يتم الاتفاق بين الطرفين ليتم إصدار محضر صلح ومن ثم يصدر القاضي المكلف بالقضية صك شرعي خاص بالصلح حسب المحضر الصادر من مكتب الإصلاح . وتستغرق الجلسات ما بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة وان لم تنهى يعطي المتخاصمين جلسة أخرى للصلح وإذا تعذر بين المتخاصمين يتم الرفع إلى رئيس المحكمة الجزئية والمشرف العام على مكاتب الصلح الشيخ الدكتور صالح ال الشيخ للتوجيه عليها لأحد المكاتب القضائية لتأخذ مجراها القضائي . ورغم قصر عمر مكاتب الصلح بالمحكمة الجزئية بالرياض إلا أن هذه المكاتب استطاعت انجاز أكثر من 100 قضية صلح تناوب الإشراف الإصلاحي عليها أربعة من المتخصصين الشرعيين ممن يملكون خبرة ودراية في هذا المجال يترأسهم فضيلة الشيخ حسن الخنبشي حيث اختلفت نوعيه هذه القضايا من قضايا السب والقذف وقضايا حقوقية وقضايا جنائية ليس فيها حق عام وقضايا أسرية وزوجية وقضايا مرورية لا تحتوي على إصابات إضافة إلى قضايا الخادمات والتي ترد من مركز رعاية شؤون الخادمات . وتسعى المحكمة الجزئية حاليا إلى التوسع في مجال إصلاح ذات البين بين المتنازعين حيث تسعى إلى استقطاب عدد من رجالات المجتمع من علماء ودعاة وتربويين ومتطوعين للعمل في هذه المكاتب . من زين ها الانجاز عند المحاكم القضية تعفن في ادراج المحكمة وتجها العثة المفروض يكون عندهم قسم حفظ الصكوك من الارضة مكاتب للصلح داخل أروقة المحاكم العامة والجزئية لتقريب وجهات النظر .... خطوة مباركة من وزارة العدل اتمنى أن تعمم في جميع اروقة المحاكم ... مع احترامي لوزارة العدل لكن اذا كانمثل هيئة النظر فهيا تحتاج نظر هيئة الخبراء كما يسمونها في وزارة العدل فهي متقاعدين عينوا بالواسطه باسم خبير مضى الزمن عليهم يعيشون في الماضي ويعتمد معظم القضاة ارائهم للاسف ....