أنهى نخبة من استشاريي جراحة التجميل والمسالك البولية بمستشفى سعد التخصصي بالخبر، معاناة شاب من تضخم كبير وصل حجمه إلى 34 كيلو جرامًا بالساق اليمنى والخصيتين، بسبب إصابته بداء الفيل منذ خمسة عشر عامًا. ووفقًا للدكتور سمير سمباوه، استشاري جراحة التجميل بمستشفي سعد التخصصي، ورئيس الفريق الطبي، أن المريض قدم إلى المستشفى وهو يعاني تضخمًا كبيرًا بالساق اليمنى في المنطقة الواقعة بين الركبة والقدم بلغ 20 كيلو جرامًا، وكذلك بالخصيتين 14 كيلو جرامًا، وذلك نتيجة لإصابته بتشوهاتٍ خلقية في الأوعية الليمفاوية تم اكتشافها عن طريق فحوصات النظائر المشعة أدت إلى إصابته بداء الفيل . وأكد الدكتور سمباوه، أن داء الفيل من الأمراض التي يصعب تشخيصها مبكرًا لأنه يتشابه في أعراضه مع أعراض أمراض طفيلية أخرى تُصيب الجهاز الليمفاوى، علاوة على كثرة مسبباته مثل: (التشوهات الخلقية بالأوعية الليمفاوية - تلف الأوعية نتيجة العمليات الجراحية أو الأشعة أو بعد استئصال أحد الأورام الخبيثة أو لأسباب أخرى كالحوادث والحروق - العدوى الطفيلية، التي تكثر نسبة الإصابة بها في إفريقيا ودول العالم الثالث). وأضاف، إنه نظرًا لأن إصابة المريض بداء الفيل، نتجت عن وجود تشوهات خلقية بالأوعية الليمفاوية، كان القرار بالإجماع من قبل الفريق الجراحي بضرورة إخضاع المريض للجراحة، حيث تم استئصال تضخم الساق اليمنى والخصيتين وكامل الأنسجة المصابة والسوائل والدهون، وتغطية الساق برقعة جلدية كاملة، الأمر الذي أتاح للمريض فرصة التخلص الكامل من الأوزان الزائدة والأنسجة المصابة. من جانبه أفاد الدكتور عمر صديقي، رئيس قسم جراحة المسالك البولية بمستشفى سعد التخصصي، وعضو الفريق الجراحي، بأنه قبل الجراحة كان من الضروري سرعة اكتشاف مكان الخصيتين وسط هذا الكم الكبير من التضخم والمحافظة عليهما وسلامتهما، فتم الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي التي أظهرت وجود الخصيتين أعلى كيس الصفن وقدر حجمهما بالحجم الطبيعي للإنسان العادي، فتم تصغير كيس الصفن وتثبيت الخصيتين بداخله. وأكد الدكتور صديقي، على نجاح الجراحة، وبداية خضوع المريض لبعض المراحل العلاجية التي أشرف عليها نخبة من مشرفي التأهيل، حيث تم لف الساق التي أجريت بها الجراحة برباط للمساعدة على الالتئام، وكذلك تصنيع حذاء خاص للقدم اليمنى التي أُصيبت بداء الفيل. تجدر الإشارة إلى أن داء الفيل ظهر بالمملكة خلال عقد السبعينات، حيث قامت السلطات الوطنية بإجراء مسح في عسير وجيزان ومكة المكرمة. وقد أبان المسح إصابة 43 حالة بالمرض، كما أظهرت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط التابعة لجمعية الصحة العالمية وجود حالات من المرض بمنطقة الشرق الأوسط خاصة (اليمن والسودان وعمان ومصر). الحمد لله على سلامتك اخي العزيز.. أسأل الله ان يمتعك بالصحة والعافية... مبروك نجاح العمليه واشكر الدكتور سمير سمباوه شكرا يادكتور سمباوه وافارد الطاقم الطبي معك واشكركم على جهودكم وعلى تلبيت حاجات المرضى وهذا دليل على حسن اداء الامانه والله لو بيدي شي املكه لهديتكم ماعندي ولكن اهدي لكم الدعاء بتيسير اموركم دنيا واخره واسال الله ان يشفي كل مريض -- مع خالص تحياتي واطيب امنياتي لكم بالسعاده- اخوكم عبدالله ال حماد ---- ابوفيصل ؟؟؟؟؟