قال مسؤول باكستاني يوم الأحد إن عالما دينيا كان يتوسط بين الحكومة ومقاتلي حركة طالبان باكستان في سوات، تم اعتقاله السبت في بيشاور. ووفقا لوزير الإعلام في الحكومة المحلية إميان افتخار حسين فإن "الحكومة اعتقلت مولانا صوفي محمد" مشيرا إلى أن "التهمة الرسمية الموجهة له ستكيف لاحقا". وقالت محطة جيو الباكستانية إن صوفي مؤسس حركة تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان أوقف رفقة ولديه ضياء الله ورضوان الله، إضافة لرجل رابع يدعى طارق تشتبه الشرطة في أنه "متواطئ معهم". ويعتبر الملا صوفي من أبرز علماء الدين المؤيدين لحركة طالبان باكستان، التي قاتلتها الحكومة بعد التوصل لاتفاق بشأن تطبيق الشريعة سوات. ويستمر القتال منذ أواخر إبريل الماضي حيث أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح أكثر من 2.4 مليون نسمة. والملا صوفي محمد هو صهر مولانا فضل الله زعيم طالبان في سوات ورئيس جماعة "تطبيق الشريعة المحمدية" الإسلامية. وخصصت باكستان مكافأة بقيمة 50 مليون روبية (615 ألف دولار) لمن يساعد في اعتقاله. من جهة أخرى، أعلنت القوات الباكستانية مقتل 23 مسلحاً في عملية بمنطقة دير بالا، بينما أعلنت المليشيات الحكومية التي تقاتل طالبان أنها قتلت ثلاثة ودمرت مركزا للتدريب. وتشنّ القوات الباكستانية منذ أواخر أبريل الماضي حملة عسكرية واسعة النطاق ضد طالبان في مناطق دير ووادي سوات، أدت إلى نزوح أكثر من 2.4 مليون مدني بدأوا بالعودة تدريجياً إلى منازلهم. حسبي الله ونعم الوكيل تركو الصليبيين يسرحون ويمرحون في ارضهم وقبضو على المسلمين واهانوهم