"قطيعة تقطع شيمون بيريز واللي يعرفوه واللي كانوا معاه'، هكذا خرج شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي عن صمته محاولاً تبرئة ساحته مما أثير حوله عقب نشر الصورة التي جمعته بالرئيس الإسرائيلي علي منصة واحدة خلال مؤتمر لحوار الأديان عقد بكازاخستان مؤخراً." حيث قال شيخ الأزهر بعصبية لجموع الصحفيين علي هامش لقائه طلبة معسكر أبي قير بالإسكندرية 'أنا ماقعدتش جنب بيريز أنا كنت قاعد جنب رئيس دولة كازاخستان وفوجئنا ب'بيريز' دخل علينا وقعد وسطنا ع المنصة.. هعمله إيه يعني؟ أقوله قوم أقف!'" وأبدي طنطاوي غضبه من 'تضخيم' الإعلام للحدث الذي رآه عادياً، مؤكداً أنه ليس من سلطته أن يملي شروطه علي رئيس كازاخستان بأن يدعو الإسرائيليين للمؤتمر، كما أعلن شيخ الأزهر رفضه واستياءه من الحملة الشرسة التي شنتها وسائل الإعلام ضده، قائلاً: إنه لا يقبل أن يملي عليه أحد وجهة نظره. واختتم تصريحاته حول الرئيس الإسرائيلي الذي كان سبباً في حملة الهجوم ضده قائلاً: 'عليه اللعنة. والله انك شنب ياشيخ الله يهديك ....... نيتك جايبن حيلك بهالحكي جتك نيلة متنيلة يا بيريز انت واللي يعرفك كمان يجب علينا أحترام علماء المسلمين ، فلم يقصد الخطاء وكان في مكان لايعرف من سيقابله ومن المعروف عن العلماء هتمامهم بسلام والمسلمين ، ونشر الإخلاق والتوضع ،أى أنهم قدوة الاإمه ,أنا على ثقه أنه أطر إلى مجامله وخاصه أنه بين رؤساء دول وشخصيات كبيرة ، من الوجب الخروج من المأزق بصورة تحفها المجامله \" ماذا يعفل غير ذلك ؟؟ لاهه ياشيخ هو الي قاء وقلس بينكم ياناس لايجوز التعدي بالقول الغمز واللمز على عالم من علماء الاسلام مهما حدث يضل سيد طنطاوي عالما جليلا له منا كل احترم وتبجيل فهو علم من اعلام العالم الاسلامي بل ركن من اهم اركان علماء المسلمين شرقا وغربا فارجو عدم الانسياق وراء الاعلام المنافق الذي يستجدي الاطراء من اسيادهم الغربيين