حرصاً من بلدية محافظة عنيزة على تسهيل اجراءات المراجعين وايماناً بالدور الكبير الذي تقوم به بالتقنية الحديثة وبفكرة تكاد تكون الاولى من نوعها على مستوى المملكة فقد دأبت البلدية منذ فترة الى الاستغناء عن المعاملات الورقية مايصاحبها وتوديع الاوراق بلاعودة فالفكرة لم تكن شفهية فقط بل انها طبقت على ارض الواقع ووجدت تفاعلاً وقبولاً وانتاجاً كبيراً وحتى اعداد هذا التقرير والمعاملة تسير بكل سهولة ووضوح الكترونياً وكل هذا من اجل راحة المراجع وسعياً لخدمته قدر الامكان. نظام المعاملات الالكترونية يعني بتسهيل الاجراءات وابعادها كل البعد عن التعقيد والغموض فعلى سبيل المثال عندما يتقدم صاحب المعاملة الى البلدية يقوم قسم الاتصالات الادارية باستقبالها وتسجيل بياناتها كاملة (اسم الجهة الحكومية-اسم المواطن-تاريخ ووقت استقبال المعاملة)ومن الاتصالات الادارية ترسل الى مكتب الرئيس الكترونياً ليقوم بتوجيهها الى القسم المسؤل مع ابداء الملاحظات ان وجدت وبعد استقبالها من القسم المسؤل يقرر اللازم ويعيدها الى مكتب الرئيس الذي يوقع عليها ويرسلها لتصدر من الاتصالات الادارية الى صاحب المعاملة. ومن الواضح في هذا النظام ان المعاملة تبداء وتنتهي من قسم الاتصالات الادارية. ومن مميزات هذا النظام يستطيع المسؤل مراقبة سير العمل وقياس كمية انجاز الموظفين لدية عن طريق المعاملات الالكترونية التي يتم تحويلها الى الموظف كما يختصر الزمن والجهد في انتقال المعاملات داخل او حتى خارج البلدية الى مجرد لحظات بسيطة كم انه يسهل على المواطن معرفة الى اين وصلت معاملته وفي اقل وقت ممكن كما يميز النظام الخصوصية التامة حيث تحول المعاملة الى القسم المختص دون اطلاع شخص عليها. وتأتي هذه الخطوة التي خطتها البلدية ضمن وانجازات بلدية عنيزة. كفو يا بلدية عنيزة مهب شي غريب على عنيزة دائما في المقدمه