امتداداً لتنفيذ الخطة الإعدادية المسبقة لبدء العام القادم في الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بالقصيم أنهت اللجنة الخاصة بتجهيز وتهيئة المباني المدرسية الجديدة اجتماعاتها المنعقدة على ثلاث مراحل لمناقشة بوضع آلية محددة لتجهيز وإعداد المباني الحكومية التي سيتم نقل بعض المدارس إليها خلال الفترة التي تسبق بداية العام الدراسي الجديد 1430/1431ه وذلك من خلال تحديد مسؤولية كل إدارة فرعية معنية داخل إطار الإدارة العامة وتكفلها بإنجاز مهامها ضماناً للوصول إلى الأهداف المرجوة وتلافياً للازدواجية الناتجة عن ضعف التنسيق. وفي هذا الشأن أفاد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية محمد بن عبدالكريم الحنايا أن الهدف الرئيس لهذه اللجنة يتمثل في وضع خطة محكمة تضمن رسم آلية مثلى لانتقال المدارس إلى المباني الجديدة بصورة جيدة من خلال استثمار عامل الوقت والإمكانات المتاحة بالقدر الكافي لتهيئة بيئة مدرسية مثالية ،الأمر الذي يهيئ لبداية دراسية جادة منذ اليوم الأول بإذن الله. وأضاف الحنايا أن الزملاء في إدارة شؤون المباني قد أكملوا حصر المدارس التي ستنتقل فعلياً قبل بداية العام الدراسي الجديد وكذلك التي سوف تنتقل مع بداية العام الدراسي بعد استلامها من قبل المسئولين في الإدارة العامة والبالغ عددها ست وعشرون مدرسة موزعة على مدينة بريدة ومحافظات ومراكز المنطقة، وأردف الحنايا مفيداً أن تم توجيه مدير المدارس المتنقلة إلى مبان جديد بالمبادرة في تنفيذ قرار المدير العام الصادر في هذا الشأن واستلام العهدة الموجودة في المبنى الجديد من الأثاث والتجهيزات من المقاول مباشرة وفق الاستمارة المعدة لذلك ومن ثم مخاطبة إدارة الخدمات العامة لنقل التجهيزات والوسائل التعليمية من المبنى القديم إلى المبنى الجديد، وحول أسلوب التخلص من رجيع الأثاث والتجهيزات والوسائل أشار الحنايا إلى أن هناك تعليمات منظمة في هذا الشأن تم تعميمها على مديري المدارس مفيداً أنه لن يتم تعويض أي مدرسة تخالف التعليمات المبينة في التعميم وأوضح الحنايا أن على مديري المدارس في المباني المستأجرة التنسيق مع إدارة الخدمات لنقل جميع موجودات المدرسة قبل انتهاء عقد الإيجار بوقت كاف وتبليغ إدارة الأجور مباشرة بعد إخلاء المبنى كما أكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية على ضرورة العناية بالمظهر الجمالي للمباني الجديدة داخليا وخارجيا والتي روعي فيها البعد الجمالي في التصميم والتنفيذ وكذا تنظيم وضع اللوحات داخل وخارج المبنى والتي تعكس رقي ذوق التربويين وحسن تنظيمهم. واختتم الحنايا بيانه مقدماً شكره الجزيل لزملائه في اللجنة الذين بذلوا جهوداً متضافرة تعكس تحليهم بروح الفريق الواحد الحريص على تحقيق الأهداف السامية للتربية والتعليم كما أهاب الحنايا بمديري المدارس استثمار المباني المدرسية الجديدة من خلال تفعيل جميع مرافقها والإفادة من الإمكانات التربوية والتعليمية المتاحة فيها. كما قدم شكره وتقديره لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة على جهوده المتوالية لدفع مسيرة التعليم في المنطقة إلى الأمام بوصف التعليم أحد الركائز الأساسية لمعالم التنمية الوطنية.