أبدى عدد من مربي الماشية بالليث انزعاجهم من الارتفاع الكبير لأسعار الأعلاف خاصة الشعير مطالبين فرعي وزارتي الزراعة والتجارة بالمنطقة بالتدخل لضبط الأسعار. وقال احمد الخالدي ومحمد وزاهر لافي ومعيض المهداوي ان سعر كيس الشعير كان يبلغ قبل حوالي شهر 20 ريالاً والآن يباع ب\"30\" ريالاً مما ألحق إضرارا مادية بالغة بمربي الماشية. وتوقعوا انعكاس ذلك على أسعار المواشي خاصة وان الإقبال على اللحوم الحمراء يتضاعف في شهر رمضان المبارك. واشتكى أصحاب المواشي من سيطرة هوامير تجارة الشعير على السوق والتلاعب بالأسعار وقالوا إن هؤلاء التجار أوصلوا كيس الشعير الواحد إلى 30 ريالا يتم شراؤه من الدولة بسعر يصل إلى 26 ريالا وطالبوا تدخل تجارة مكة لوضع حد لهذا التلاعب على حد تعبيرهم. وقال احمد المهداوي إن أصحاب المواشي والمواطنين تضرروا كثيراً وخاصة أهالي القرى وتساءل عن دور وزارة التجارة ومدى مراقبتها لهؤلاء التجار الذين استغل البعض منهم حاجة المواطنين ومواشيهم للشعير فقاموا برفع الأسعار. واتفق كل من حامد الأقبالي وسعيد المهابي وسعيد المهداوي إن الأسعار مرتفعة جداً وتفوق طاقة أصحاب المواشي. مبررين ارتفاعها لكثرة التكلفة والمعاناة والمصاريف التي يتحملونها. المتعهدين يسيطرون وبشدة ويلوون الأذرع بعد قبل سنه رفضوا يعطون الموزعين اية فاتورة تدل على سعر البيع لهم و عجزت الوزارة ممثلة بالتموين الفاشل من التصدي للتجار الفجار من السهل تتبع الموضوع عن طريق السفارات ( الملحق التجاري) في بلدان المنشأ للشعير ويضاف اسعار النقل واذا لزم الأمر تتولى الدولة الاستيراد المباشر وترك الدعم فالدعم لم يثمر لتاجر لا تهمه مصلحة الوطن والمواطن! الله يرحم الحال والله العظيم ان الناس باعت حلالها بيع بأرخص الاثمان بسبب الغبن اللي يشوفونه من تجار الاعلاف حسبي الله عليهم كلهم من يصدق العام كيس الشعير اللي كانت قيمته 19 ريال يطير الى 60 ريال ومن ثم الى 55 ريال اتوقع نفس السيناريو سوف يعاد السنه مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل