يعاني مربو المواشي في وادي الدواسر والسليل هذة الايام من ارتفاع حاد لأسعار الشعير، وارتفعت بشكل ملحوظ بنسبة 100 في المائة، وذلك لقلة المعروض وازدياد الطلب، و محافظتي وادي الدواسر والسليل التي تعتبران من أهم المناطق السعودية، التي يوجد فيها مربو الماشية، بدأت بتنظيم سوق الشعير بعد الفوضى التي مر بها خلال الأيام الماضية، كونه ارتفع من 25 ريالاً، ليستقر أمس فوق 34ريالا للكيس ولا يزال في صعود، إذ أكد عدد من أصحاب المواشي أن أسباب الارتفاع تعود لتلاعب العمالة الوافدة التي تسيطر على السوق منذ مدى بعيد وترفع السعر عند قلة الكمية وإقبال المواطنين على شراء الشعير والبعض من الوافدين يقوم بشراء الكمية من السوق كاملة ويتحكم في السعر لوحده. وقال مترك خلف ال ابو سباع ان أسعار الشعير غير مستقرة في ظل قلق بارتفاعه إلى 35ريالا للكيس، ويوافقه الرأي عرار محمد هذلول المسعري وعلي سعد الشعوان الذي قال ان السبب هو سيطرة العمالة الوافدة التي ترفع الأسعار، ليصبح ملاك المواشي في حيرة من أمرهم أمام هذه المتغيرات الواضحة في سعر السوق، آملين تدخل الجهات المعنية في مراقبة أسعار السوق وإيجاد الكميات المطلوبة للحفاظ على توازن السوق. مسفر جابر الودعاني من محافظة السليل قال: الأعلاف بوجه عام خالية من الرقابة، ونحن كملاك مواش نطالب بتشديد الرقابة على أسواق الأعلاف والشعير، وجميع ملاك المواشي متخوفون من ارتفاع سعره أكثر من هذا الارتفاع، ونأمل من المحافظة الإشراف على أسعار الأعلاف كلها دون تحديد لإنصاف ملاك المواشي الذين لا يجدون في هذا الوقت سوى الأعلاف. فتحي عبد الجليل من الجنسية المصرية، احد الباعة في سوق الشعير، قال ان «هناك كميات من الشعير في الطريق من جدة إلى وادي الدواسر»، مؤكداً انها مزودة بالتسعيرة النهائية من الميناء، وان سبب ارتفاع الأسعار عائد إلى قلة الشعير في سوق وادي الدواسر.