تمكن علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من رصد انفجار ضخم، يعتقد أنه أكبر انفجار كوني تم رصده حتى الآن، وذلك بواسطة 3 أقمار اصطناعية وتليسكوبات أرضية. وبحسب العلماء، فإن هذا الانفجار كان ساطعًا جدًا وشديدًا جدًا، "ولحسن الحظ أنه وقع بعيدًا عن مجرتنا، وإلا كان الدمار هو مصير كرتنا الأرضية المحتوم، إذ أنه يقع على بعد 3.7 مليار سنة ضوئية". وأطلق العلماء على الانفجار الذي وقع في أبريل الماضي، اسم "الوحش" وهو من انفجارات أشعة جاما، التي تحدث بعد انهيار النجم تمامًا وتحوله إلى ثقب أسود، ما يؤدي إلى إحراق أي كوكب قريب منه، بعد أن يفقد غلافه الجوي ويصبح قطعة من الجمر كبيرة. وأكد العلماء أن انفجارات النجوم المثيلة تقع مرة أو مرتين كل 100 عام. جدير بالذكر أن استوديوهات الرسوم العلمية في الوكالة الفضائية قامت بتصميم عملية الانفجار ونشر الفيديو لتوضيح طبيعته ومداه.