وصفت الحكومة الاسرائيلية الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الكبرى مع إيران اليوم الأحد بالصفقة السيئة، واعتبر نافتالي بينيت وهو عضو في مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر في تصريح لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن تل أبيب لا ترى نفسها مقيدة بهذه الاتفاقية السيئة للغاية التي تم توقيعها. وكان مسئول أمريكي كشف عن أن زملاء له أجروا بعض المحادثات الثنائية المحدودة مع نظرائهم الإيرانيين في الأشهر الأخيرة، مضيفا أن هذه المحادثات كانت تجري كتكملة للمفاوضات بين القوى الكبرى وإيران، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وفي وثيقة وزعها البيت الأبيض بشأن الاتفاق النووي سيتم تخفيف العقوبات عن إيران ، التي من بينها احتمال حصولها على عائدات تبلغ 1.5 مليار دولار من التجارة في الذهب والمعادن النفيسة وتعليق بعض العقوبات على قطاع السيارات الإيراني وصادرات إيران من البتروكيماويات. كما سيتم السماح ببقاء مشتريات النفط الإيراني عند مستوياتها الحالية المخفضة بشكل كبير ، وسيسمح بتحويل 4.2 مليار دولار من هذه المبيعات على أقساط اذا نفذت إيران التزاماتها. من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع القوى العالمية اعترف بالبرنامج النووي الإيراني، مضيفا أنه في خطوة نهائية سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية. وقال ظريف في حديث لقناة برس التلفزيونية إنه في الخطوة الأخيرة للاتفاق ستقبل عملية تخصيب اليورانيوم وسترفع جميع العقوبات في الوقت نفسه." وأضاف أن الإيرانيين سعوا كي يجري تنفيذ البرنامج النووي "دون ضغط دولي."