أنهت السعودية الجدل الدائر بشأن إمكانية تراجعها عن قرار سابق برفض مقعدها بمجلس الأمن، وذلك بتأكيد هذا الرفض رسميًا. وأبلغت الرياض، الأممالمتحدة، مساء الثلاثاء، "رسميًا" أنها قررت "مع بالغ الأسف عدم شغل مقعدها" في مجلس الأمن الدولي. وجاء الرفض الرسمي السعودي في رسالة حملها مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفقًا لوكالة" الأناضول". وكانت المملكة قد انتخبت ، في 17 أكتوبر الماضي، كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، للمرة الأولى، لمدة عامين تبدأ في الأول من يناير عام 2014، لكنها أعلنت في اليوم التالي رفضها لعضوية المجلس حتى يتم إصلاحه وتمكينه من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين"، وهو الاعتذار الذي وصفه دبلوماسيون بأنه "الأول من نوعه".