عادت المئات من مدارس تحفيظ القرآن التي يديرها المغتربون في السعودية إلى العمل بشكل طبيعي، رغم انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة. وأرجع موقع "عرب نيوز" الإخباري الناطق بالإنجليزية، السبب في ذلك، إلى أن وزارة العمل السعودية وافقت على منح مزيد من التسهيلات للمحفظين والمدارس التي يعملون بها. ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات اشترطت ذكر مهنة المعلم في تصريح الإقامة بعد حصول المعلم على موافقة الكفيل. وذكر أن هذا التساهل أو المرونة تجاه المعلمين جاء نتيجة التماسات تقدمت بها عدة مدارس سعودية ومنظمات خيرية، لوزارة الشئون الإسلامية ووزارة الداخلية للحصول على المساعدة في هذا الصدد. وتعتمد مدارس تحفيط القرآن على المغتربين ومعظهم من الهند وباكستان، ويقع معظمها في المنطقة الغربية، وتجد نحو 300 مدرسة لتحفيظ القرآن في جدة وحدها، بجانب مئات المعلمين من الوافدين البنغال الذين يعملون في المساء بتعليم التلاميذ القرآن في منازلهم.