أعلن خبراء سويسريون من جامعة لوزان، أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مات مسمومًا بمادة "البولونيوم"، مؤكدين أنه ليس هناك دليل نهائي على أن المواد المشعة تسببت في وفاته. ونقلت وكالة الأنباء "الفرنسية" عن فرانسوا بوشو خبير الإشعاع في مستشفى جامعة لوزان قوله: "هل يمكننا استبعاد البولونيوم كسبب للوفاة؟ الإجابة لا بوضوح"، إلا أنه استدرك بالقول: هل يمكننا القول يقينا إن البولونيوم كان السبب الرئيسي لوفاة عرفات؟ الإجابة هي لا". وأوضح العلماء السويسريون أن الوقت الطويل الذي مر بين وفاة "عرفات" وتحليل رفاته جعل من الصعب التوصل إلى استنتاج واضح. وتابع "بوشو" أن النسبة المرتفعة للبولونيوم في رفات "عرفات" تشير إلى ضلوع طرف آخر، وبحسب نسخة عن تقرير للخبراء، فإن نتائج تحاليل العينات التي أخذها مختبر سويسري من رفات ياسر عرفات، الذي توفي في مستشفى عسكري فرنسي، ترجح "الفرضية القائلة إن وفاته كانت نتيجة لتسممه بالبلونيوم-210". عفوًا، توجد مشكلة حاليًا في برنامج مكافحة الفيروسات. يمكنك التنزيل على مسؤوليتك أو كرر المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.