نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في كشف غموض إحدى جرائم القتل ، حيث أوقعت بالقاتل الذي اعترف بتفاصيل هذه الجريمة . وكان مركز شرطة الحمراء وغرناطة قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين عن وجود جثة ملقاة تحت شجرة بالقرب من سياج مطار الملك خالد الدولي. فانتقل فريق من جهة التحقيق بصحبة الخبراء المختصين، وتبين أن الجثة لشخص في منتصف العقد الثاني من العمر، يرتدي الزي الباكستاني ملفوفة بغطاء بلاستيكي، وشوهد برقبته أثر نحر بأداة حادة وإصابة دامية في جنبه الأيسر وفوق حاجبه الأيسر، ولم يعثر معه على ما يثبت هويته. و أوكل مدير شرطة منطقة الرياض لإدارة التحريات والبحث الجنائي معالجة البلاغ حيث قامت باتخاذ جملة من الإجراءات البحثية، التي كانت أول نتائجها التعرف على هوية المجني عليه، ومن ثم قامت بتحليل جميع علاقاته الوظيفية والخاصة، وقد أسفرت الجهود عن تركز الشبهة في أحد الأشخاص من جنسيته ( باكستاني ) في العقد الرابع من العمر، حيث تبين أنه قام بالإبلاغ لدى مركز شرطة العزيزية عن تعرضه لسلب مبلغ مالي عائد للشركة من قبل عدة أشخاص، وأدعى أنه تمكن من طعن أحدهم. تم القبض عليه وبإجراء جلسات تحقيق موسعة معه اقر بأنه هو القاتل، بسبب إقامة المجني عليه بإقامة علاقة محرمة مع ابنته في بلادهم، وحملها سفاحاً منه، وأنه أركبه معه بالسيارة للتفاهم معه حول هذا الموضوع، لكن المجني عليه (على حد قوله) بادره بطعنة بمفك حديدي، فقام هو بتوجيه عدة طعنات له في رقبته ووجهه بسكين كانت معه بحجة الدفاع عن نفسه. تم إيقاف الجاني، وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام، لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه تمهيداً لإحالته إلى القضاء الشرعي لينال جزاءه العادل.
