لفظت طفلة لم يتجاوز عمرها (20 شهراً) أنفاسها بين يدي والدتها، التي ألحقت بها إصابات متعددة في رأسها الصغيرة وجسمها النحيل، بحروق وكدمات جعلت منها جثة هامدة، ولم تكن الأم سوى ضحية لخرافات وطرق علاجية لا طائل منها، حيث كانت تحاول إخراج الجن من الطفلة بعد اعتقادها بتلبسه بها (بحسب التحقيقات الأولية التي أجريت مع الأم لمعرفة أسباب وفاة ابنتها). وذكرت شرطة المنطقة الشرقية أن «شرطة محافظة الخبر تلقت بلاغاً من مستشفى الملك فهد التعليمي عن وصول طفلة متوفاة برفقة والديها، وبانتقال المختصين للمستشفى تبين أن الطفلة المتوفاة عمرها «20 شهراً» لوالدين سعوديين، ولوحظ من خلال المعاينة وجود إصابات متعددة في الرأس وحروق وكدمات في الوجه والجسم»، وأشار البيان إلى أنه «من خلال التحقيقات الأولية تبين أن مَن تسبب في وفاتها هي والدتها (25 عاماً)، لاعتقادها أن الجن تلبس بها، فحاولت إخراجه منها»، وذكر أنه «جرى إيقاف الوالدين على ذمة القضية». في حين تم «حفظ جثة الطفلة في ثلاجة الوفيات، تمهيداً لمزيد من الكشوفات الطبية عليها من جانب الطبيب الشرعي». وذكر مصدر أمني ل«الحياة» أنه جرى إحالة والدة الطفلة إلى الصحة النفسية، بعد أن كانت في حالة انهيار نفسي للتأكد من ذلك، وأبان أن «التحقيقات ما زالت متواصلة للتأكد من كون الحروق والكدمات هي السبب في الوفاة، وذلك من طريق الطبيب الشرعي». وأكدت مصادر أنه «تم استدعاء عم الطفلة لاستلام أخيها الذي كان مع والديه أثناء قدومهما المستشفى». يشار إلى أنه تنتشر في المملكة أماكن تدعي تخصصها في إخراج الجن ممن تلبس بهم، ويصل أصحاب هذا التخصص إلى مخاطبة الجان بعد ممارسة بسيطة يصبح بعد ذلك محترفاً في نظر البسطاء، ويكون من طريق قراءة آيات من القرآن عليه ومن ثم ضرب المريض، إن لزم الأمر، وفي حالات يتم تقييد المريض بالسلاسل واستخدام عصي غليظة لضربه بها، اعتقاداً منهم بأن ذلك يؤذي الجان. في حين كان هناك عدد من حالات الوفيات جراء الضرب المبرح للمريض، الذي يتم بعد نقاش طويل مع «الجان»، ينتج منه إما نزيفاً في المعدة وارتجاجاً في الدماغ، أو نزيفاً في الرأس، وقد تكون مجتمعة سبباً للوفاة، كما حدث أخيراً لسيدة عجوز لفظت أنفاسها في مستشفى الملك فيصل في الطائف، متأثرة بضربات رجل زعم انه يخرج الجان منها، بعد أن بدأ في ضرب العجوز ضرباً مبرحاً حتى غابت عن الوعي، نقلت على إثر ذلك إلى المستشفى، بيد أنها فارقت الحياة هناك، وقبل نحو شهر توفي رجل (40 عاماً) في تونس، بعد أن اختلى مشعوذان به في غرفة وشرعا في ضربه بلا هوادة حتى دخل في غيبوبة نقل على إثرها إلى مستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة فيها اين الرحمة في قلب هذة الأم اقعدي ابكي طول عمرك على فلذة كبدك| الجهات الأمنية أجهل من هؤلاء على ابنتهم يزجون في السجون وتفرق العائلة وتحرق قلوبهم وتفتت أكبادهم على قتلهم بنيتهم جهلا حتى يفقدون الثقة في المسؤولين وتغلظ قلوبهم وقد يزدادون عنادا وجهلا.. فهم ضحية مجتمع يدب فيه الجهل والأمية والخرافات والخزعبلات والدعاية نتيجة لهو المسؤولين بما هو أهم من تثقيفهم (نقل براميل البترول أشغلهم عن واجبهم الحقيقي ) ؟! الكي علاج إسلامي فيقال آخر العلاج الكي ( وأعتقد أنه حديث نبوي ) والطب الشعبي منتشر وقد يذهب كثير من المسؤولين ( كبارا وصغارا ) لأطباء شعبيين وكم مسؤول استخدم الكي بل أن أطباءا يذهبون للطب الشعبي وهذا اعتراف واسع بالطب الشعبي كما أن العلاج بالإبر الصينية يعتبر طب شعبي والطب البديل هو طب شعبي وخطأ هذه الأم في علاج ابنتها يعتبر خطأ طبي مثلما يحصل من آلاف الأطباء المهملين ولايجدون حتى من يساءلهم ناهيك عن زجهم في السجون لذلك فإن وضع والدي الطفلة المتوفاة في السجن خطأ مركب فهم بحاجة لتوعية كما أنهم يمارسون الطب وللطب أخطاؤه المغفورة في نظر الأمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!