أوضح مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان لصحيفة (عاجل) ، أنه بناء على تنسيق سابق حول بلاغ تلقاه مركز شرطة الثقبة التابع لشرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 29/11/1434ه من أحد الوافدين الآسيويين يتضمن عثوره على حقيبة جلدية كبيرة ملقاة في حاوية نفايات بداخلها جثة لمواطن في العقد الثالث من العمر، فقد تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات البحثية التي قامت بها شرطة منطقة الرياض ممثلة بقسم التحريات التابع لشرطة محافظة الخرج، والتي أسفرت (بفضل من الله) عن تحديد هوية المتهمين بمقتله وهما زوجته (وهي من جنسية عربية) يساعدها شخص آخر، وقد تم العثور على مكان اختبائهما والقبض عليهما بمنطقة العفجة التابعة لمحافظة الخرج. وقد اتخذت الإجراءات اللازمة لتسليمهما للجهة الطالب في السياق نفسه وفي إطار جهودها الحثيثة للقضاء على جرائم سرقة السيارات؛ تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض من تفكيك عصابة مكونة من خمسة أشخاص تخصصت في سرقة السيارات غالية القيمة وتغيير معالمها، إضافة إلى استئجار سيارات بوثائق مزورة. وكان عدد من المراكز التابعة لشرطة منطقة الرياض قد تلقت بلاغات عن سرقة سيارات وتكسير زجاج أخرى والسرقة منها، وبالرجوع إلى المعلومات الواردة في تلك البلاغات، والتي تبين بعد دراستها دراسة مستفيضة وجود تشابه في أسلوب ارتكابها، وبناء على ذلك تم توسيع دائرة البحث والتحري وحصر كافة المعلومات عن من يمكن أن تكون لهم صلة بهذا الجرم من أرباب السوابق وذوي السلوك المنحرف، ووضعهم تحت الرصد والمراقبة، ومتابعة تحركاتهم، وقد تكللت الجهود عن تركيز الشبهة في خمسة أشخاص عاطلين عن العمل، حيث تم ضبطهم ومحاصرتهم بالقرائن التي توفرت ضدهم، إذ تبين ضلوعهم في ارتكاب ما يزيد عن 32 حادثة في أنحاء متفرقة من مدينة الرياض، حيث تركزت معظم سرقاتهم على سيارات الجيوب غالية الثمن والقيام بتغيير معالمها وطمس أرقام هياكلها لتضليل الجهات الأمنية، إضافة إلى قيامهم باستئجار سيارات بوثائق رسمية مزورة أعدت لهذا الغرض. كما قاموا بالدلالة على المواقع التي قاموا بارتكاب حوادثهم فيها، وتبين وجود بلاغات لتلك الحوادث مقيدة في سجلات شرطة منطقة الرياض. التحقيقات لا تزال جارية وبتوسع للكشف عن المزيد من الجرائم التي قاموا بارتكابها، وكذلك لمعرفة ما إذا كانت لهم أي علاقة في الجرائم الأخرى المقيدة ضد مجهول، وسيحالون إلى القضاء حال استكمال الإجراءات النظامية.