فند بيان صادر عن إدارة مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض ما ينشر عن المجمع في مواقع التواصل الاجتماعي، وما نشر ببعض الصحف سابقا، بأنه يفتقد الدقة والمصداقية. وقال المجمع: "إن ذلك لا يؤكده فقط سير العمل والإنجازات بل لجان عدة مشكلة من جهات متخصصة وجدت أن ما ينشر لا يعدو كونه كذبا أو تهويلا ونتاج مشاكل من بعض العاملين بالمجمع للضغط على الإدارة من أجل عدم تطبيق الأنظمة عليهم". وقال البيان: "لقد عانى المجمع خلال الفترة الماضية من تشويه لسمعته عبر معلومات مغلوطة وملفقة ومن أشخاص يكتبون بأسماء وهمية في موقع تويتر ويقومون بالتواصل مع الكتّاب والصحفيين إلكترونياً بمعلومات مغلوطة ويدعون وجود فساد بالمجمع ويرفضون التقدم للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أو هيئة الرقابة والتحقيق أو أي جهة حكومية لأنهم يعلمون أن كذبهم سينكشف, ويقومون باستغلال عملهم بالمجمع وتصوير المرضى غير المستبصرين في مخالفة صريحة وامتهان لحق المريض, وتتكاثر هذه الهجمات الإعلامية كل ما حاول المجمع تطبيق الأنظمة والتعليمات, وقد سبق أن نشر مواضيع متشابهة في صحف إلكترونية ومن بعض الكتّاب في بعض الصحف وتم الرد عليهم من المجمع في حينها ولكن هذه الأسماء لازالت تواصل تهجمها على المجمع وتستغل الإثارة الصحفية لتحقيق الضغط على إدارة المجمع, كما أنه وبعد هذه النشرات الصحفية زارت المجمع لجان للتثبت مما نشر ووجد أن ما نشر في هذه الصحف لا يعدو كونه أموراً مختلقة أو قضايا شخصية وخلافات لبعض الموظفين يتم تحويلها وإيصالها إلى وسائل الإعلام لإثارة الرأي العام والضغط على إدارة المجمع. وحيث وصل الأمر بهم إلى كسر سرية المرضى وتصوير بعض المرضى والمريضات ونشر صورهم في "تويتر" فقد سبق وتم إطلاع المسئولين بالشئون الصحية بمنطقة الرياض ووزارة الصحة حول حيثيات مثل ذلك وكيف أن الأمر قد وصل إلى هذا المستوى واستغلال المرضى والمريضات غير المستبصرين ونشر صورهم في بعض الصحف ومن الأسماء الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي كما تم الرفع أيضاً حول ذلك لمقام إمارة منطقة الرياض ووجهت مشكورة الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حفاظاً على سرية المرضى وحقوقهم , والتنسيق مستمر في هذا الجانب". وأكد البيان: "زار المجمع خلال الفترة الماضية عدة لجان متخصصة من جهات رقابية وإدارية عدة، وقد اطلعت على جميع الأعمال التي يقدمها المجمع وأشادت بمستوى العمل ولم تجد ولله الحمد أي من المخالفات التي تم النشر عنها. ونظراً لأنه قد تم النشر سلبيا عن المجمع في بعض الصحف الإلكترونية وصحف أخرى ومن بعض الكتّاب فقد زار المجمع لجان عدة للتحقق من العمل والتثبت مما نشر ومنها: 1- لجنة مشكلة من إمارة منطقة الرياض للتحقق مما نشر بإحدى الصحف عن تجاوزات بالمجمع ودخول المخدرات للمرضى، وقد أكد تقرير اللجنة بعد انتهاء أعمالها كذب كل ما نشر عن إدخال المخدرات للمرضى وأنه لم يتم ضبط أي قضية ترويج داخل المجمع أو حيازة مخدرات مع المرضى في التنويم، وما ذكر في الصحيفة لا يعدو كونه تهويلاً وتحريفاً لما تم ضبطه من قضية تعاطي في القسم الأمني للمرضى الذين عليهم تحفظات أمنية والذي تشرف عليه شعبة مكافحة المخدرات وليس حيازة، أو ما يتم ضبطه مع المرضى أثناء تفتيشهم وقبل إدخالهم للتنويم. وأشاد تقرير اللجنة بمستوى العمل بالمجمع. 2- لجنة من وزارة الصحة بتوجيه من وزير الصحة بناءً على مقال كاتب بإحدى الصحف والذي اعتمد فيه على ما ينشر في تويتر بأسماء وهمية عن سوء النظافة وانتشار القطط والقاذورات، وقد تبين للجنة بناء على تقريرها الذي وصلنا نسخة منه أن ما نشر في الصحيفة في مجمله غير صحيح وأن مستوى النظافة العامة جيد وليس هناك تكاثر للقطط، وأكدت اللجنة سلامة إجراءات المجمع وامتلاكه لأفضل التجهيزات الطبية وعدم تدني مستوى الخدمات الطبية. 3- لجنة من الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بتوجيه من نائب وزير الصحة بناءً على تقرير نشر بإحدى الصحف عن سوء النظافة بالمجمع وإهمال المرضى ويؤكد تقرير اللجنة وتوصياتها التي وصلتنا أن مجمل ما نشر غير صحيح ويثبت أن الأمر مبالغ فيه بشكل كبير، وينبه أن مثل هذه القضايا يتم تداولها إعلامياً من أطراف تعمل بالمجمع كل ما تم تطبيق الأنظمة بحقها ومطالبتها الالتزام بقواعد وأنظمة العمل. 4- لجنة من إدارة المراجعة الداخلية بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض بناءً على توجيه من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض بشأن ما نشر صحفيا عن تدني مستوى النظافة وبناءً على تقرير هذه اللجنة فإن مستوى النظافة والعمل بالمجمع جيد جداً. 5- كما أن المجمع استقبل خلال الفترات الماضية وضمن زيارات مجدولة وفجائية لجاناً عدة من اللجنة الوطنية لرعاية المرضى النفسيين وجمعية حقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة الرقابة والتحقيق وجميعها -ولله الحمد- أشادت بمستوى العمل ولم ترصد أي من المخالفات المذكورة ونقدر لهم عملهم وحريصون على التعاون معهم لما فيه مصلحة المرضى. 6- كما أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبرت عن استيائها لما نشر عن المجمع سابقا وقد وصل المجمع خطابا منها يفنّد ويكذّب ما نشر سابقاً في إحدى الصحف عن ممارسات خاطئة بحق المرضى في مجمع الأمل أثناء عقد امتحانات الزمالة واستياء أعضاء المجلس العلمي للطب النفسي مما نشر بالصحيفة من المعلومات المغلوطة وإشادة بمستوى العمل في المجمع وخدماته التي يقدمها للمرضى وضمان لحقوقهم. 7- زيارة لجنة نسائية من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للمجمع بناء على ما نشر سابقا في إحدى الصحف عن تدني مستوى العمل بالقسم النسائي بالمجمع وقد وصلتنا توصيات اللجنة والتي تثني على الجهود التي يبذلها مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، وحسن تعامله مع المرضى، وإشادته بتعاون المجمع مع الجمعية لزيارة أي موقع ترغبه بالمجمع، وتمكين وفد الجمعية من التواصل المباشر مع المرضى، والتجول في كافة أنحاء المجمع. وأشاد تقرير اللجنة النسائية من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بعد زيارة المجمع بمشاريع العلاج والتأهيل ولم يرصد تقرير اللجنة أي ملاحظات سلبية تؤثر على سير العمل بالمجمع، كما أثبت أن ما نشر لا يعدو كونه تهويلا لملاحظات بسيطة وأشاد التقرير باهتمام المجمع بحقوق المرضى، بالإضافة إلى ما لمسه الفريق النسائي للجمعية من حسن تعامل الأخصائيات مع المريضات وإلمامهن بحالة كل مريضة. 8- يعمل بالمجمع داخلياً عدة لجان مشكلة لسلامة المرضى وحقوقهم وتطوير العمل والرقابة ولديها نظام عمل متميز وتطبيق على أرض الواقع. وبناء على ذلك فإننا نؤكد سعي العاملين المخلصين بالمجمع لتقديم أفضل الخدمات ومعاقبة كل مقصر في حق المرضى رغم ما يعانيه العاملون من الهجوم عليهم من أطراف تكتب بأسماء وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي وتحارب كل موظف مخلص وتراسل الصحفيين والكتّاب بمعلومات مغلوطة". واختتم البيان بقوله: "نؤكد أيضا للإعلاميين والكتاب الصحفيين وقادة الرأي بأن أبوب المجمع مفتوحة لكل مهتم بتحري الدقة والحرص على مصلحة المرضى وعدم النشر السلبي غير المدروس تصديقا لبعض مصالح المقصرين من الموظفين ونشكر لكل من زار المجمع سابقا من الإعلاميين وتأكد من مستوى العمل المتميز حرصا منه على تغليب المصلحة العامة واهتمامه بالتوثيق الإعلامي الصحيح. كما نؤكد أن كل ما ينشر لن يثنينا كمسئولين عن المجمع عن تطوير العمل والاستمرار في خدمة المرضى ولن نرضخ لتهديدات واتهامات سخيفة من أسماء وهمية كاذبة في مواقع التواصل أو صناعة كذب مبرمجة, وعلى الله توكلنا".