أكملت المدارس المتقدمة الأهلية بحي العقيق بمدينة الرياض استعداداتها لاستقبال أبنائها الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد 1434/ 1435ه ، وقد ترأس المشرف العام على المدارس المتقدمة الأهلية الدكتور عبدا لرحمن بن سعد الحقباني بحضور المدير العام للمدارس المتقدمة الأهلية الدكتور رشيد بن عبدا لعزيز الحمد اجتماع المجلس التنفيذي للمدارس واطلع على الاستعدادات واطمأن على التعديلات والتطوير والتجديد في الأقسام واكتمال الاحتياج من المعلمين والمعلمات وزار قاعة الاستقبال والتسجيل وتابع عملية التسجيل وأهمية استخدام التقنية خلال عملية التسجيل لسرعة الانجاز وذكر الحقباني بأن المدارس المتقدمة اليوم ستقدم لأبنائها وبناتها في الصفوف الأولية برنامج نور البيان في تعلم القراءة بالقران كأول برنامج يطبق في مدارس المملكة حيث تم إقامة دورات تدريبية لتأهيل المعلمات والمعملين على تعليمه للطلاب والطالبات وكذلك البدء في تطبيق نظام المقررات في القسم الثانوي بنين وبنات بدءا من الصف الأول الثانوي هذا العام على أن يتم تدريجيا تطبيقه في جميع الصفوف الدراسية وسيتم تدريس مفاهيم لمادتي العلوم والرياضيات في المرحلة الابتدائية باللغة الانجليزية وتنفيذ مسار برنامج الدبلوما الأمريكية بالمرحلة الابتدائية للبنين والبنات وذكر الحقباني بأن ولي الأمر شريك للمدارس ومن حقه الاطلاع على خطط وبرامج المدارس وإبداء أي ملاحظات حولها وأكد الحقباني أن المملكة العربية السعودية وهي تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميًا، تدرك أهمية تطوير التعليم لأنه عصب التطوير وأساسه، فهو ينصب في التنمية البشرية واستثمار في العقول المنتجة للمعرفة، ولعل وثيقة «آراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتطوير التعليم »، والتي أعلنها حفظه الله لأكبر دلالة على وعي القيادة بأهمية هذا المجال الذي هو منطلق التقدم التقني والعلمي والحضاري، وما مبادرته أيده الله بإنشاء مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام إلا دليل على الرغبة الصادقة نحو التطوير الذي يأمل أن يراه كل مسئول ومواطن على حد سواء واقعًا نعيشه في صروحنا العلمية ومجتمعنا سعيًا لبناء مجتمع مثقف علميًا قادر على إنتاج المعرفة واستثمارها. وأشار الحقباني أن إدارة المدارس المتقدمة الأهلية تنبهت برؤيتها ورسالتها الشامخة التي حددتها لمخرجها ،الراسخة بعقيدتها المستمر عطاؤها إلى أهمية هذا البعد وأن تضعه نصب أعينيها في إيجاد مخرجات نوعية عند إعداد أبنائها ليصبحوا متفاعلين مع معطياته، مؤثرين ومتأثرين، أخذاً وعطاءً، بحيث يكتسبوا المعرفة، وينتقدوها، و يولدوها، ويوظفوها، بما يساعدهم في حل مشكلاتهم، ومشكلات مجتمعهم ووطنهم، مما يعود بالنفع والخير على الجميع.