تناولت الصحافة هذه الأيام أخبارا عن اكتشاف أخطاء في اتجاه القبلة في عدد من مساجد المملكة، ولعل من أبرزها ما نقلته اليوم الأحد صحيفتي (عكاظ) و (سعودي جازيت) الصادرة بالإنجليزية من أن أكثر من مائتي مسجد بمكةالمكرمة اتجاه القبلة فيها غير صحيح. فقد ذكر في الصحيفتين أن الأبراج السكنية الشاهقة المجاورة للحرم المكي الشريف كشفت الخطأ في اتجاه تلك المساجد نحو القبلة، ومعظم تلك المساجد تم بناؤها قديما منذ ما يقرب من الخمسين عاما في أحياء مختلفة في مكةالمكرمة، ومنها مساجد في أحياء المنصور والطندباوي وشارع الستين. الخبر أشار أيضا إلى بعض مؤذني وأئمة تلك المساجد وبعض المصلين، هم من لفت نظر وزارة الأوقاف إلى الاختلاف الواضح في اتجاه القبلة. وأن الرؤية من خلال الأبراج السكنية الشاهقة بجوار المسجد الحرام كشفت الانحرافات المختلفة من مسجد إلى مسجد آخر، فبعضها كان اتجاه القبلة فيها إلى غربي المسجد الحرام مباشرة، وبعضها إلى حي المسفلة. وفي شأن ذي صلة نشرت صحيفة الحياة السعودية قبل يومين تصريحا لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، قال فيه:- (لا توجد أخطاء كبيرة في اتجاه القبلة تؤثر في صحة الصلاة في جميع مساجد المملكة)، وأضاف: (إن التعديلات التي أجريت على قبلة بعض المساجد التي بنيت قديماً وأعيد بناؤها، تمت باستخدام التقنية الجديدة والأساليب العلمية الحديثة التي لم تكن موجودة من قبل). السد يري في تصريحه أشار إلى أن تعديل اتجاه القبلة في تلك المساجد لم يؤثر في صحة الصلاة فيها في الماضي بشيء، وقال: (إن المطلوب الشرعي لمن هم خارج الحرم استقبال جهة القبلة، لعدم قدرتهم على تحديد عينها على وجه الدقة، وفي الحديث (ما بين المشرق والمغرب قبلة)). واستدرك بالقول: «ولكن إذا أمكن التحديد باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، فسياسة الوزارة الإفادة من هذه الوسائل بما يحقق المصالح الشرعية). السد يري أكد أيضا في تصريحه أن لدى فروع وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية جهات متخصصة بتحديد القبلة، وقال: (فروع الوزارة تتعاون عند تحديد قبلة أي مسجد مع الجهات ذات العلاقة التي لديها أجهزة ووسائل تقنية، لتكون آليات تحديد القبلة مستوفية للجوانب الشرعية والعلمية التقنية). ومن جهة أخرى ذكر بعض المصلين في كثير من مساجد (جدة) أنهم رأوا تغييرا في اتجاه القبلة من قبل الجهات المسئولة مؤخرا في بعض المساجد. وهناك مقترحات بوضع أشعة ليزر على مآذن الحرم المكي الشريف لتساعد الناس في تحديد اتجاه القبلة الصحيح. موقع (جوجل أيرث) Google Earth يرى فيه البعض حلا لمعرفة الاتجاه الصحيح للقبلة. وأوردت كثير من مواقع الشبكة العنكبوتية تجربة قام بها الشيخ عبد المجيد الزنداني - الداعية الإسلامي المعروف- لتحديد دقة اتجاه مسجد صنعاء نحو القبلة ووجد أنه يتجه مباشرة إلى وسط الكعبة المشرفة وفي ذلك إعجاز نبوي عظيم حيث أن هذا المسجد قد بناه الصحابة بناء على تحديد من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أرسلهم إلى اليمن وقال لهم : ابنوا لهم مسجدا وضعوا الصخرة الكبيرة على يمينكم وجبل ضني أمامكم حيث يكون قبلة المسجد). اصلا وزارة الشئون الإسلامية معظم الموظفين اللي فيها بنقالية وباكستانية وأجانب يعني وزارة غير السعوديين على وزارة الأوقاف الآن رصد اتجاهات القبلة في جميع مساجد المملكة في القرى والهجر والمدن والتأكد منها وتصحيح الخطأ وهي مهمة من أقل ما يجب أن تقدمه الوزارة لعموم المسلمين الذين يؤودون صلواتهم بتلك المساجد. من العار والعيب أن تكون كثير من مساجدنا على غير (قبلة) ونحن بلد مهبط الوحي ومهد الاسلام وقبلة العالم الإسلامي ! في مكة فقط مائتين مسجد. أجل كم بيكون العدد في غيرها!!! وعن مسجد صنعاء أقول هذا مصداق لقوله تعالى (وما ينطق عن الهوى. إن هو الا وحي يوحى)! فصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم أجمعين عدد ما ذكر الذاكرون وعدد ما نسي الناسون! شكرا عاجل للمتابعة والاسترسال الصحفي المفيد للموضوع! فقد أوردتم بحرفية ثلاثة أو أربعة أخبار في خبر واحد وربطتم بينها بشكل جيد! وفقكم الله. هناك برنامج للكشف عن القبلة http://www.qiblalocator.com/ أبو محمد تتكلم عن وزارة شئون اسلامية وتقول مافي سعوديين ياشيخ اتق الله حتى في الشئون الاسلامية في عصبية ياشيخ ليش مين حدد اتجاه القبلة في المساجد القديمة جدك وجدي وابائنا بعدين الباكستاني والبنغال ماهم ببشر ياشي هل تعلم ان نصف اختراعات العالم المفيدة بنغالي و هنود انت شو اخترعت اذا اتجاه القبلة مانك عارف تحددو هه الله يهيك يابو محمد كم مسجد تبني وزارة الاوقاف كل عام طبعا جميع المساجد على نفقة اهل الخير واللي يبني مسجد يستطيع تحديد القبلة وبدون الوزارة اخطاء وهم في مكه وشلون المدن والدول الاخرى الله يوفق بس