أكد مصدر في وزارة التربية والتعليم صحة ماورد عن أن أعضاء هيئة كبار العلماء هم فقط المسموح لهم بإلقاء المحاضرات والندوات في المدارس والأندية الموسمية دون تصريح. مؤكدا أن ماعداهم من الدعاة يجب عليهم أولا الحصول على إذن رسمي من الجهات ذات العلاقة. وأشار المصدر بحسب تقرير العربية نت ، أن السماح بالمحاضرات التوعوية الدينية لم يعد مكثفا كالسابق، فلا بد من تحديد التوجه والحرص على التثقيف الديني المناسب بما يتسم وتعاليم الإسلام السمحة. مشيرا إلى أن هناك جهات هي التي تتولى التدقيق في أسماء الدعاة وكذلك العاملين في الفعاليات التربوية، ومنها أندية الطلاب الموسمية قبل اعتماد إشرافهم أو عملهم فيها. يذكر أن وزارة التربية والتعليم، ومن خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" سبق وأطلقت 610 أندية موسمية لهذا الصيف، بعد أن أخضعت تلك الأندية لجوانب تطويرية ودعمتها مادياً وفنياً، لتعمل على تحقيق جملة من البرامج الاستراتيجية، التي تكفل للنشء إشباع حاجاتهم بكافة متطلباتها الوطنية والتربوية والمعرفية المستلهمة من قيمنا وثوابتنا. ووفقا للمتحدث الإعلامي ل"تطوير"، وليد توفيق فإن "صيف هذا العام بقيادة شركة تطوير للأندية الموسمية، سيمثل إحدى الصور الحقيقية للرؤية الجديدة، التي تعكس جهود وزارة التربية والتعليم في النهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية". وأضاف توفيق "الأهداف كثيرة، وأهمها استثمار أوقات فراغ الطلاب والطالبات ببرامج وأنشطة متنوعة ثقافية، رياضية، لياقة بدنية، توعية صحية، مهارات حياتية، وخدمة مجتمع وغيرها، بالإضافة لتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لدى الطلاب والطالبات وحمايتهم فكرياً". وأكد توفيق أن "هذه الأندية ستستمر لمدة 8 أسابيع من بداية الأسبوع الرابع من شهر رجب إلى نهاية الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وأنه سيكون هناك تركيز على التوسع في فتح الأندية للطالبات، وهي لا تختلف في أنشطتها كثيراً عن الأندية الخاصة بالطلاب الذكور".