في تصنيفه السنوي لأقوى الجيوش العالمية' جي اف بي' لعام 2013 اعتمد موقع 'جلوبال فاير باور' على 40 عاملا مختلفا لتحديد مؤشر القوة لبلد ما والتي تشمل القوى العاملة المتاحة، الموارد المالية، هذا بجانب الإحصائيات الخاص بالجيش. لكن التصنيف تحاشي تضمين القدرات النووية التي تتفوق فيها العديد من الدول ولا سيما الغربية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةوروسيا. التصنيف اعتمد على أحدث البيانات المتاحة والتي تختلف من بلد إلى آخر بالطبع، فيما يوضح الجدول المرفق بعض البيانات عن كل دولة من العوامل الأربعين التي اعتمد عليها التصنيف، بينما جاء الترتيب حسب معامل القوة 'Power Index'. الولاياتالمتحدة احتلت المرتبة الأولى وهو وضع ليس مستغرباً مع تفوقها في العديد من المناحي الكمية والنوعية الخاصة بالجيش، سوق العمل، تنوع الموارد، وتوافر ميزانية ضخمة لوزارة الدفاع ناهزت 690 مليار دولار رغم الاستقطاعات التي تواجهها رغم خفض الإنفاق الحكومي. احتلت روسيا المرتبة الثانية والتي تعد وريثة الاتحاد السوفيتي السابق، رغم وجود فارق كبير– من الناحية العسكرية- بين الجيشين الروسي والأمريكي، خصوصا في الميزانية، وعدد الطائرات. جاءت الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي في المرتبة الثالثة، وهي تمتلك موارد بشرية هائلة حاول توظيفها بكفاءة قدر المستطاع للاستفادة منها في دعم النمو، في الوقت الذي يعد فيه تعداد الجيش هو الأكبر بين الدول بقوة قوامها 2.285 مليون جندي. ترتيب بعض الجيوش العربية جائت جمهورية مصر العربية بالمركز الأول عربيا والمركز 14 عالميا، تليها المملكة العربية السعودية في المركز 27 ، ومن ثم الكويت بالمرتبة 63 بامتلاكها 108 طائرة حربية، وقطر جاءت بالمركز 65 بعدد 87 طائرة.