دعا سعادة رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الأستاذ عبدالله بن ابراهيم المهوس المسئولين ذوي العلاقة في جهات الاختصاص إلى إعادة النظر في الحملة التصحيحية للعمالة الوافدة المخالفة لأنظمة العمل و الإقامة وذلك بخطة إستراتيجية طويلة المدى تصب في صالح الاقتصاد الوطني. وقال المهوس أن القطاع الزراعي و على وجه التحديد منتجي التمور سوف يكونون أول و اكبر المتضررين من النتائج الوخيمة و التبعات السلبية للحملة التي ستعقب انتهاء المهلة المحددة أواخر شعبان لأبعاد وترحيل الذين لم يتمكنوا من تصحيح أوضاعهم , موضحا بان وقت الحملة غير مناسب و يتزامن مع موسم الذروة لجني محصول التمور و الذي يحتاج إلى أعداد كبيرة من الأيدي العاملة للعمل في المزارع خلال الموسم الذي يمتد إلى قرب عيد الأضحى المبارك الأمر الذي سينعكس سلبا على مزارعي التمور و يتسبب لهم بخسائر فادحة حيث توجد في منطقة القصيم أكثر من ستة ملايين شجرة نخيل منتجة.. و طالب رئيس غرفة القصيم بتمديد المهلة الملكية لتصحيح أوضاع الوافدين في سوق العمل حتى يستفيد منها اكبر عدد ممكن من العمالة النظامية و رجال الأعمال على حد سواء أو منح استثناء للعاملين في القطاع الزراعي إلى حين الانتهاء من موسم جني التمور على أن يتم الإعلان عن ذلك قبل فترة كافية من انتهاء المهلة الحالية..