تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة العاصمة المقدسة من القضاء على "عصابة تجنيس" تخصصت في إصدار هوية وطنية لمن يدفع لها 250 ألف ريال، وذلك بالاعتماد على موظف حكومي. وتتألف العصابة من شقيقين ووالدهما ومواطن، ودأبوا على تزوير بطاقات الهوية الوطنية مقابل مبالغ ضخمة تبلغ أحيانًا 250 الف ريال. وقالت صحيفة المدينة إن الشقيقين ووالدهما يلجأون إلى موظف في قطاع حكومي، وبعد ترتيب الأمور مع الشخص الذي يريد الهوية الزائفة يطلبون منه عدم وجود سجل أو شهادة ميلاد ثم يعطونه الهوية الوطنية. وقد بذل رجال الأمن بشعبة التحريات والبحث الجنائي بالعاصمة المقدسة بقيادة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد محمد الوذيناني جهودًا قوية من أجل الوصول إلى الجناة قبل أن يتم إلقاء القبض على أحد الشقيقين ووالده والمواطن. وقال الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان إن السلطات أطاحت بعصابة تتشكل من أربعة أشخاص3 يمنيين وسعودي وسيط. وأوضح أن أفراد العصابة يزورون هوية وطنية مقابل مبلغ مالي كبير، وكشف أنه جرى توقيف أعضاء العصابة جميعهم وبقي واحد فقط منهم لازال البحث مكثفًا لضبطه. وأشار المقدم الميمان إلى أن تلك الأساليب تتصدى لها الجهات الأمنية بحزم وتتم السيطرة عليها وتوقيف من يستخدمون بعض الأجهزة الحاسوبية في جرائمهم.