اختتمت فعاليات ملتقى المبادرة في العمل التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالقصيم بحضور المساعدة للشئون التعليمية عائشة بنت حمد الأحمد التي افتتحت اللقاء بكلمة أكدت فيها أهمية المبادرة في العمل التربوي وضرورة دعم وتشجيع المبادرات الواعية التي تنبع من فهم حقيقي لواقع التربية والتعليم في بلادنا. وشكرت القائمات على الملتقى. ثم ألقت ريم الزيد محاضرة عن معنى المبادرة وأهميتها وأنواعها تلتها نوال المشيقح التي تحدثت عن سمات شخصية المبادر وخصائصها ودور المديرة في تشجيع منسوبات المدرسة على المبادرات المفيدة، ثم عرضت بعض المبادرات منها تجربة تدريس اللغة الانجليزية وفق احتياجات الطالبة لزكية المطرودي وتجربة الأدوات المعملية البديلة لبدرية المحيميد وتجربة التواصل الالكتروني مع أولياء الأمور لمها العنزي وتجربة المقررات المطورة الشاملة لمزنة الحوشاني، وتجربة الهاتف الإرشادي لمنيرة السياري ومبادرة موضي الحربي (عام دراسي بلا حقيبة) ومبادرة حصة العتيق (استخدام التقنية الحديثة في التعليم) ومبادرة مها العمار (تنمية المهارات الإملائية لطالبات الصف الأول ابتدائي). ثم بدأ اللقاء الحواري بالمدير العام الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان والذي ابتدره بالثناء على جهود إدارة توجيه وإرشاد الطالبات بقيادة الدكتورة زينب الرقيبة وأكد أن لدى الإدارة عناصر رجالية ونسائية تعدهم أمثلة حية ونماذج نفخر بها في مجال المبادرة في العمل التربوي والتعليمي والإداري، وانتهى اللقاء بكلمة للدكتورة الرقيبة شكرت فيها المدير العام وأكدت خروج اللقاء بعدد من التوصيات المهمة للميدان التربوي. كلمة المساعدة للشؤون التعليمية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتطلع ...نترقب ... نبارك كل بادرة طيبة تبنى على هدف واضح ترتقي بمخرجاتنا وتخدم وطننا فحياتنا المعاصرة تتسم بالتسارع والمسابقة في كافة مناحيها وتشهد ثورة علمية وتكنولوجية تستلزم بذل المزيد من الجهد واستشراف المستقبل وإعداد الخطط اللازمة لتحقيق أهداف المنشأة كل في مجاله.. ويأتي الملتقى الحواري السنوي الثالث بعنوان (المبادرة في العمل التربوي) مؤكداً توجهات الوزارة ومساعيها الحثيثة لتحقيق أعلى درجات الجودة والإبداع فجعله الله بذرة طيبة في بيئة خصبة محفزة المساعدة للشؤون التعليمية عائشة بنت حمد الأحمد كلمة مديرة إدارة توجيه وإرشاد الطالبات إن تبني الملتقى الحواري السنوي الثالث لنشر ثقافة المبادرة في العمل التربوي لهو خير دليل لتلمس المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لحاجة الميدان التربوي للتطوير الذي لن يتأتى دون تفعيل لهذا الجانب الحيوي كبداية حقيقية،ونواة انطلاق لإحداث التغيير الايجابي كمطلب مُلِح لقطاع من أهم قطاعات الدولة إذا أردنا بحق أن نواكب التسارع العلمي والتقني العالمي الحاضر.وكما قيل أن الحاجة أم الاختراع ،فإن المبادرة هي أم التطوير والتغيير،فلا تغيير دون مبادرة ،ولا حِراك دون مبادرين. وقد جاء هذا الملتقى ليتناغم مع توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في مبادأته لإحداث التغيير المطلوب سواءً على مستوى العالم العربي والإسلامي من خلال مبادرة الخير لتقريب وجهات نظر رؤساء الدول العربية والإسلامية وتجاوز أزمة الخلاف .أو على مستوى الدولة لإحداث العديد من التغييرات الأساسية والجذرية المطلوبة ليعد بحق أهم شخصية مبادرة لهذا العام. مديرة إدارة توجيه وإرشاد الطالبات د.زينب بنت عبد الله الرقيبة ملتقى رائع وحقق الاهداف المرجوة بالنسبة الى مبادرة (عام دراسي بلا حقيبة )مقام البرنامج منذ خمس سنوات بالايتدائية الثانية بالدليمية محققا جميع اهدافه بنجاح اعطوا المعلمين حقوقهم لا بارك الله في من ضلمنا