شاركت جامعة القصيم ممثلة بمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/خالد بن عبدالرحمن الحمودي في المؤتمر العام لمجلس إتحاد الجامعات العربية في دورته الثانية والأربعون للمؤتمر وذلك خلال الفترة 11-13/ 3 /1430ه والمعقود في جامعة الكويت بالكويت وقد افتتحه سمو أميردولة الكويت الامير صباح الاحمد الجابر الصباح وقد تضمن المؤتمرحفل الافتتاح حيث ألقى مدير جامعة الكويت (الجامعة المضيفة ) كلمه بهذة المناسبه وكلمة لرئيس الدورة الحادية والأربعين ( الدورة السابقة ) وكلمة لإتحاد الجامعات العربية تلى ذلك عقد ست جلسات دار خلالها مناقشة البنود المحالة الى المؤتمر العام وتوصيات اللجان الفرعية . وقد اكد أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على أهمية اللقاء الذي يجمع نخبة من رؤساء وقياديي ( 197 ) جامعة من خلال استضافة جامعة الكويت لأعمال الدورة ال42 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية حيث يسعى المؤتمرإلى تحقيق عدد من الأهداف في دورته 42 أوردها بما يلي: أولا: إتاحة الفرصة لرؤساء الجامعات العربية الأعضاء لزيارة الجامعة المضيفة والتعرف والاطلاع عن كثب على إنجازات البلد المضيف بشكل عام والجامعة المضيفة بشكل خاص ، وثانيا: تعزيز العلاقات بين رؤساء الجامعات العربية وتعرف بعضهم إلى بعض وبناء علاقات من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون بين جامعاتهم وكافة مؤسساتها لتحقيق الهدف المشترك، وثالثا: مناقشة إنجازات الاتحاد خلال عام مضى وما تم تنفيذه ومما اتخذه المؤتمر السابق من قرارات، وإجازته من مشروعات، ورابعا : الاطلاع على إنجازات مؤسسات الاتحاد وفعالياتها وأنشطتها وإقرار ما ترى تنفيذه للعام المقبل وتوفير الدعم اللازم لذلك ، وخامسا: مناقشة إقرار الحسابات الختامية للاتحاد لعام 2008، وإقرار الموازنة التقديرية لعام 2009 وما تضمنته من مشروعات. وأشار الدكتور هاشم إلى أن المشاركين في اجتماعات هذه الدورة سيناقشون بنود مشروع جدول الأعمال الذي أعدته الأمانة العامة للاتحاد ويشتمل على تقرير الأمانة العامة للاتحاد عن نشاطها منذ الدورة السابقة للمؤتمر ومتابعة تنفيذ ما اتخذه المؤتمر في تلك الدورة من قرارات، وتقرير الأمانة العامة للاتحاد حول إنجازاتها وانتقالها لمقر الأمانة العامة للاتحاد في عمان والذي أقيم على قطعة أرض خصصتها الحكومة الأردنية لهذا الغرض، وتم تمويل إنشاء هذا المقر بتبرع كريم من حاكم الشارقة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومناقشة التقارير السنوية عن أنشطة مجالس الاتحاد ومراكزه وحساباتها الختامية ومشاريع موازناتها للعام الحالي 2009، والتي تشمل، المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية، والمجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي، والمجلس العربي للأنشطة الطلابية، ومجلس ضمان الجودة والاعتماد في الأمانة العامة للاتحاد، وأنشطة جمعيات الكليات المتناظرة وحساباتها الختامية ومشاريع موازناتها والتي تبلغ (18) جمعية تشمل كل التخصصات العلمية، كما سينظر في الطلبات المقدمة لاستضافة الجمعية التاسعة عشرة وهي جمعية كليات الإعلام المقدمة من الجامعات الأعضاء بالإضافة إلى شؤون المجلات العلمية المحكمة التي تصدرها هذه الجمعيات ودعمها إصداراتها وتذليل ما يواجهها من صعوبات، ومركز إيداع الرسائل الجامعية وما تم إيداعه لديه من رسائل جامعية تمت مناقشتها في الجامعات العربية وأنشطة وإصدارات هذا المركز ووضعه المالي، ومركز حوسبة الدوريات العربية ونشاطه في مجال حوسبة ما وصل إليه من دوريات عربية وسبل تيسير الحصول عليها من قبل الجامعات العربية والمعنيين، ونشاط صندوق دعم الجامعات الفلسطينية، وما قدمه من دعم لتشجيع الباحثين في الجامعات الفلسطينية، وتقارير الأمانة العامة للاتحاد حول ما تم عقده من ندوات ومؤتمرات علمية سبق أن أقر المؤتمر العام للاتحاد في دورته السابقة عقدها بالإضافة إلى اختيار الجامعات التي ستستضيف عدداً من الندوات التي أوصى المجلس التنفيذي بعقدها، وتقرير الأمانة العامة للاتحاد حول البحوث العلمية التي فازت في المنافسة للحصول على جائزة أفضل بحث علمي حول موضوعي، الطاقة المتجددة والبديلة وآفاق استخدامها في الوطن العربي، ودور الجامعات العربية في تعزيز حوار الحضارات، وسيتم تكريم الفائزين في هذا المؤتمر ومنحهم الجوائز المالية المناسبة، مثلما سيتم إقرار موضوع المنافسة من بين الموضوعات المقترحة لعام 2009. وأضاف انه «سيتم النظر في التوصيات الصادرة عن المجلس التنفيذي في دورة اجتماعه التي عقدت في 3 فبراير بضيافة جامعة عين شمس في مصر، ومن بينها مناقشة توصيات بشأن طلبات الانضمام لعضوية الاتحاد، بعد أن استكملت الأمانة العامة للاتحاد دراسة هذه الطلبات وكلفت لجاناً متخصصة بفحص عضويتها، ومناقشة وإقرار الحساب الختامي للاتحاد لعام 2008، ومشروع الموازنة التقديرية للاتحاد المالي 2009». وزاد أن «المؤتمر سينظر في طلبات الجامعات الأعضاء لاستضافة اجتماع الدورة المقبلة للمؤتمر العام للاتحاد واختيار الجامعة المضيفة. وأوضح الدكتور هاشم أن المؤتمر العام للاتحاد هو الهيئة العليا للاتحاد، ويتألف من أعضاء الاتحاد، ويمثل كل جامعة عضو فيه رئيس الجامعة او مديرها أو من ينوب عنه بعقد المؤتمر العام دورة سنوية له في إحدى الجامعات الأعضاء لمناقشة وإقرار بنود مشروع جدول الأعمال الذي تعده الأمانة العامة للاتحاد شاملا توصيات المجلس التنفيذي وما يرى أعضاء الاتحاد إدراجه على المشروع من بنود. وعن أهم اختصاصات المؤتمر فقد أوردها كالتالي : وضع السياسة العامة للاتحاد وخطة عمله، إقرار الميزانية العامة السنوية للاتحاد والحساب الختامي وما يتعلق بهما من موضوعات، إصدار الأنظمة واللوائح والتعليمات الداخلية، الإدارية والمالية أو تعديلها، قبول الجامعات في عضوية الاتحاد وتحويل عضوية الجامعات المشاركة إلى عاملة وتعليق عضوية الجامعات أو إسقاطها وإعادتها وفق النظام الأساس للاتحاد، اختيار الأمين العام والأمينين العامين المساعدين ممن ترشحهم الجامعات الأعضاء، الموافقة على إنشاء مؤسسات الاتحاد وإقرار نظامها الأساس واختيار مقار عملها أو تغييرها، إقرار وسائل استثمار أموال الاتحاد، النظر إلى توصيات المجلس التنفيذي واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، إقرار عقد الندوات والمؤتمرات العلمية والأنشطة البحثية، تأليف لجان لدراسة موضوعات معينة تدخل في اختصاصه، وضع المبادئ العامة لعلاقة الاتحاد بالهيئات العربية والإقليمية والدولية بما يحقق أهداف الاتحاد. وأشار الدكتور هاشم الى أن اتحاد الجامعات العربية وإقرار نظامه الأساس تأسس من مجلس جامعة الدول العربية رقم (2056) في دورته الثانية والأربعين المنعقدة في القاهرة بتاريخ 30/9/1964، تلاه إنشاء أمانة عامة موقتة للاتحاد، تم تحويلها إلى أمانة عامة دائمة بقرار من المؤتمر العام الأول للاتحاد المنعقد في الإسكندرية عام 1969 بمشاركة (23) جامعة عربية، وهي الجامعات المؤسسة للاتحاد حيث انتخب المرحوم الدكتور مرسي أحمد وزير التعليم العالي في جمهورية مصر العربية رئيس جامعة القاهرة السابق، أول أمين عام للاتحاد. وبين أن الهدف من إنشائه تم تحديده في رسالة الاتحاد وأهدافه التي نص عليها النظام الأساس للاتحاد وجاء في مطلعها: ان رسالة اتحاد الجامعات العربية هي دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية لإعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية، والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية وتنمية مواردها البشرية، بما يحقق تطلعاتها، وذلك من خلال العمل على أن تلتزم الجامعات العربية بالقيم النابعة من عقيدة الإسلام ورسالته الخالدة وأن تعنى بالتراث العربي والإسلامي، والعمل على أن تكون اللغة العربية لغة التعليم في الجامعات مع الاهتمام باللغات الحية والسعي لتوحيد تعريف المصطلحات العلمية والاهتمام بالترجمة، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية، وتوثيق التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق جهودها فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة وخاصة فيما يساير مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة، ودعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية واستقلالها وتأكيد الحرية البحثية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس فيها وحماية حقوقهم وتقوية أواصر التعاون بينهم، ودعم وتحفيز التميز والإبداع وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية، والتعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته والسعي لتحقيق الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن الجامعات العربية. وأفاد الدكتور هاشم أن الأمانة العامة للاتحاد تتابع منذ انتهاء أعمال الدورة السابقة للمؤتمر العام تنفيذ ما اتخذه المؤتمر العام من قرارات مثلما تتابع تنفيذ القرارات والتوصيات الخاصة بمؤسساته المختلفة من مجالس ومراكز وجمعيات ، مشيرا الى أن في طليعة إنجازات الأمانة العامة للاتحاد لتلك الفترة الانتهاء من إقامة المقر الجديد للأمانة العامة للاتحاد والانتقال إليه بعد توفير كافة متطلبات العمل في هذا المقر، بالإضافة إلى تنفيذ ومتابعة عقد ما أقر المؤتمر العام عقده من أنشطة وفعاليات سواء من قبل الأمانة العامة أو مؤسسات الاتحاد المختلفة، والتي سيتم عرض تقرير مفصل عنها وبشكل مفصل في التقرير الذي سيقدم للمؤتمر لعام في دورته الحالية. وتقدم الدكتور هاشم باسمه وبالنيابة عن أعضاء المؤتمر العام للاتحاد والأمانة العامة للاتحاد بعظيم الشكر وصادق التقدير الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الجابر لتفضله برعاية أعمال مؤتمرنا المقبل، متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية، كما تقدم بخالص آيات الشكر لحكومة وشعب الكويت. واختتم متوجها بالشكر الكبير إلى جامعة الكويت العريقة وعلى رأسها الدكتور عبد الله الفهيد وجميع طاقم القيادة العامل معه من أكاديميين وإداريين وعاملين على الاهتمام الكبير لهذا الحدث العلمي التاريخي المهم والذي يأتي عقب القمة التاريخية المهمة التي انعقدت الشهر الماضي على ثرى هذا البلد الطيب المضياف وفي ظل رئاسة الكويت للقمة العربية هذا العام ، متمنيا لهذا البلد الطيب المضياف كل تقدم وازدهار ورخاء في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد . وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن أبراهيم الفايزقد أقام مأدبة غذاء لوفود الجامعات السعوديه المشاركة في هذا المؤتمر . ذكر ذلك سعادة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي الأستاذ مصطفى بن فهد المشيقح مع احترامي للتعليم العالي والله حرام تشارك هذي الجامعة